قد يكون للإنسان راتب عند بنك من البنوك فيأتي يصرف ذلك الشيك ولكن يبقى هللات قليلة، فهل يجوز ترك تلك الهللات أم لا بد من أخذها، وأنه إن تركها فهو مساعد على الربا.؟ حفظ
لسائل : يقول : فضيلة الشيخ قد يكون للإنسان راتباً عند بنك من البنوك فيأتي يصرف ذلك الشيك ولكن يبقى هللات قليلة، فهل يجوز ترك تلك الهللات أم لا بد من أخذها، وأنه إن تركها فهو مساعد على الربا ؟
الشيخ : أولاً : قبل أن نجيب عن هذا السؤال نسأل : هل وضع الأموال في البنوك حلال أو لا ؟ نقول : إذا احتاج الإنسان إلى وضعها فلا بأس، لأن البنوك ليست تتعامل بالربا 100% بل معاملتها ربوية وغير ربوية، فإذا احتاج الإنسان إلى وضعها في البنك فلا حرج عليه، لكن لا يأخذ منهم رباً أبداً مهما كان الأمر، لقول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ )).
نعم .
الشيخ : أولاً : قبل أن نجيب عن هذا السؤال نسأل : هل وضع الأموال في البنوك حلال أو لا ؟ نقول : إذا احتاج الإنسان إلى وضعها فلا بأس، لأن البنوك ليست تتعامل بالربا 100% بل معاملتها ربوية وغير ربوية، فإذا احتاج الإنسان إلى وضعها في البنك فلا حرج عليه، لكن لا يأخذ منهم رباً أبداً مهما كان الأمر، لقول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ )).
نعم .