ما هو حديث النفس الذي يؤاخذ عليه الإنسان والذي لا يؤاخذ عليه.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ما هو حديث النفس الذي يؤاخذ عليه الإنسان والذي لا يؤاخذ عليه ؟
الشيخ : حديث النفس الذي يؤاخذ عليه هو الذي يركن إليه الإنسان ويعتقده ويجزم به، هذا يؤاخذ عليه، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من وجد في نفسه شيئاً من الوساوس أن يستعيذ بالله وإيش ؟ وينتهي عنها، يقطع التفكير فيها. وأما إذا ركن إلى الشيء واعتقده، فهذا يكون آثماً على حسب ما حدث به نفسه، والإنسان يجد الفرق بين طارئ يطرأ على ذهنه ويدعه وبين شيء ثابت يستقر في ذهنه نعم .
الشيخ : حديث النفس الذي يؤاخذ عليه هو الذي يركن إليه الإنسان ويعتقده ويجزم به، هذا يؤاخذ عليه، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من وجد في نفسه شيئاً من الوساوس أن يستعيذ بالله وإيش ؟ وينتهي عنها، يقطع التفكير فيها. وأما إذا ركن إلى الشيء واعتقده، فهذا يكون آثماً على حسب ما حدث به نفسه، والإنسان يجد الفرق بين طارئ يطرأ على ذهنه ويدعه وبين شيء ثابت يستقر في ذهنه نعم .