إذا كان الإنسان في مكة ويصلي في المسجد الحرام وهو مسافر، فهل الأفضل له أن يصلي الرواتب، أم الأفضل أن يتركها.؟ فإذا تركها هل تكتب له مائة ألف صلاة أم تكتب صلاة واحدة.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ إذا كان الإنسان في مكة ويصلي في المسجد الحرام وهو مسافر، فهل الأفضل له أن يصلي الرواتب، أم الأفضل أن يتركها ؟ فإذا تركها هل تكتب له مائة ألف صلاة أم تكتب واحدة ؟
الشيخ : أولاً : يقول السائل : إن المسافر يترك الرواتب، والحقيقة أنه لا يترك الرواتب إنما يترك راتبة الظهر وراتبة المغرب وراتبة العشاء، يعني المسافر لا يترك من النوافل إلا هذه الثلاث فقط، وانتبهوا لها، لأن بعض الناس يقول : من السنة في السفر ترك السنة، فتجده لا يصلي صلاة الضحى، ولا يتهجد في الليل، بناءً على هذا المفهوم الذي فهمه وهو خطأ. فاعلم يا أخي أنه أي : المسافر يصلي جميع النوافل ما عدا ثلاثاً فقط، وهي إيش ؟ سنة الظهر، سنة المغرب، سنة العشاء. أما إذا كان الإنسان في مكة فإن الأفضل له ألا يصلي الرواتب الثلاث كما قلنا، لكن يغتنم الفرصة في الصلاة في المسجد الحرام على أنه نفل مطلق وليس راتبة، والنفل المطلق يجوز للمسافر أن يصلي ما شاء نعم .