انتشر في الآونة الأخيرة بين الشباب خاصة والفتيات سماع إذاعة تبث الأغاني، وقد خصص لها راديو، فنرى أن عدداً من الشباب صار يستمع إلى ذلك كثيراً، بل ترى الشباب في الأسواق يرفعونها على أعلى صوت ويدورون في الشوارع بذلك الصوت، فما توجيهك وفقك الله والتحذير لسامعيها.؟ حفظ
السائل : يقول : انتشر في الآونة الأخيرة بين الشباب خاصة والفتيات سماع إذاعة تبث الأغاني، وقد خصص لها راديو خاص، فنرى أن عدداً من الشباب صار يستمع إلى ذلك كثيراً، بل ترى الشباب في الأسواق يرفعونها على أعلى صوت ويدورون في الشوارع بذلك الصوت، فما توجيهك وفقك الله، والتحذير لسامعيها ؟
الشيخ : أما توجيهي لعموم الناس : فإن الواجب اجتناب هذه الأغاني، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر ( أنه سيكون من أمته قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )، أتدرون ما هو الحر ؟ الحر يعني الزنا، فقرن النبي عليه الصلاة والسلام استحلال الخمر والزنا باستحلال المعازف، والمعازف في اللغة العربية وعند العلماء : هي آلات اللهو، وهذه الأغاني المسموعة لا تخلو من آلة لهو، فاستحلالها حرام، والاستماع إليها حرام، وإعلاء الصوت بين المسلمين حرام، فالواجب الانتهاء عنها، وألا تسمع، وألا تبث أشرطتها، حتى نكون أمةً صالحة تتعاون على البر والتقوى ولا تتعاون على الإثم والعدوان، وليعلم أن هذا الذي يعلي صوتها إن كان قصده المراغمة لأهل العلم والدين فهو في الحقيقة لم يراغم هؤلاء لأشخاصهم إنما راغمهم لما يحملوه من علم الشريعة ودين الله عز وجل، وهو على خطر عظيم، أن يزيغ الله قلبه ويفسد عليه دنياه وآخرته والعياذ بالله، وإن كان قصده أن يستمع إليها من يهوون هذه الأغاني ليجذبهم إليه، فهذا دون الأول لكنه قبيح، والواجب الحذر من هذه الأغاني، وأن يُستبدل منها بأشرطة قرآنية أو حديثية أو علمية حتى ينتفع الإنسان بها نعم .
الشيخ : أما توجيهي لعموم الناس : فإن الواجب اجتناب هذه الأغاني، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر ( أنه سيكون من أمته قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )، أتدرون ما هو الحر ؟ الحر يعني الزنا، فقرن النبي عليه الصلاة والسلام استحلال الخمر والزنا باستحلال المعازف، والمعازف في اللغة العربية وعند العلماء : هي آلات اللهو، وهذه الأغاني المسموعة لا تخلو من آلة لهو، فاستحلالها حرام، والاستماع إليها حرام، وإعلاء الصوت بين المسلمين حرام، فالواجب الانتهاء عنها، وألا تسمع، وألا تبث أشرطتها، حتى نكون أمةً صالحة تتعاون على البر والتقوى ولا تتعاون على الإثم والعدوان، وليعلم أن هذا الذي يعلي صوتها إن كان قصده المراغمة لأهل العلم والدين فهو في الحقيقة لم يراغم هؤلاء لأشخاصهم إنما راغمهم لما يحملوه من علم الشريعة ودين الله عز وجل، وهو على خطر عظيم، أن يزيغ الله قلبه ويفسد عليه دنياه وآخرته والعياذ بالله، وإن كان قصده أن يستمع إليها من يهوون هذه الأغاني ليجذبهم إليه، فهذا دون الأول لكنه قبيح، والواجب الحذر من هذه الأغاني، وأن يُستبدل منها بأشرطة قرآنية أو حديثية أو علمية حتى ينتفع الإنسان بها نعم .