فضيلة الشيخ: تطرقت للحديث عن الغزو الفكري وأثره عبر هذه القنوات، وإن هناك خطراً لم تتحدث عنه وهو هذه الصحف التي أصبحت تنشر صور النساء العاريات، بل أساءت إلى القلوب والأفكار، خصوصاً وأن الرجل أو الأب يأتي بها إلى بيته، وتكون بين يدي نسائه دون رقيب ودون رعاية، فما نصيحتك له ولإخواننا المسلمين.؟ حفظ
السائل : تطرقت للحديث عن الغزو الفكري وأثره عبر هذه القنوات، وإن هناك خطراً لم تتحدث عنه وهي هذه الصحف التي أصبحت تنشر صور النساء العاريات، بل أساءت إلى القلوب والأفكار، خصوصاً وأن الرجل أو الأب يأتي بها إلى بيته، وتكون بين يدي نسائه دون رقيب ودون رعاية، فما نصيحتك له ولإخواننا المسلمين ؟
الشيخ : هذه المشكلة صحيحة حقيقةً، لكنها مشكلة قديمة تكلمت عنها عدة مرات على المنبر، وتكلم عليها غيري في مقالات وخطب، لكن بعض الناس قلوبهم ميتة والعياذ بالله لا تحس بشيء، والله عز وجل يقول : (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )) عجزنا وعجز غيرنا، وإلا فلا شك، أنه يوجد في المجلات، ولاسيما المجلات التي ترد إلينا من الخارج يوجد مجلات نسأل الله العافية تنشر العهر والفساد، إما بكلماتها النابية، وإما بصورها الخليعة، ولا يحل لإنسان استرعاه الله تعالى على أهله، والموكل له رسول الله، أن يبقي هذه الصحف في بيته أبداً، يجب عليه أن يحاربها محاربة الأسد للشاة، بل يجب أن يحاربها محاربة الماء للنار، وأن يمزقها وأولاده يشاهدون، حتى يعلموا أنها حرام وباطلة، أما أن يأتي بها إليهم أو يراهم يشترونها ويقرهم فهذا والله ما رعاهم حق رعايتهم، ولا أحسن الرعاية لهم، ثم إن من العجب أن هذه المجلات التي ترد أو الصحف وفيها ما يدمر الأخلاق والعقائد، يشتريها الناس بأموالهم، وهل هناك ضياع للمال أكثر من هذا ؟ يعني لو أن الإنسان مشى في السوق وجعل ينثر الدراهم لكان ذلك خيراً من أن يشتري هذه المجلات ويعطيها أولاده، لأنه بهذه المجلات فعل محرماً، وأعان على باطل، وأفسد أخلاق أهله، لكن لو كان ينثر الدراهم في السوق ربما يأخذها مسكيناً وينتفع بها، فعلينا أيها الإخوة : أن ينصح بعضنا بعضاً عن هذه المجلات الخليعة، إما في مقالها وإما في غيره، حتى إننا رأينا كتابة في صحفنا لامرأة، امرأة، والمرأة دائماً كما قال رسول الله : ناقصة في عقلها ودينها تقول : يجب ألا نكفر اليهود والنصارى، كلها أديان سماوية، سبحان الله ! يعني نحن وإن قلنا : هذه امرأة جاهلة، أدنى ما نقول فيها : إنها جاهلة، فكيف تنشر الصحيفة مثل هذا الكلام، في بلد مسلم يقرءون القرآن صباحاً ومساءً، والله تعالى يكفر النصارى : (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )) (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ )) (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ))كيف نقول : لا يجوز أن نطلق عليهم الكفر ؟ هؤلاء نطلق عليهم الكفر وزيادة أيضاً، لأنهم حرفوا نصوص التوراة والإنجيل وأفسدوها، يبدون كثيراً ويخفون كثيراً : (( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) نعم نقول : إن أصحاب موسى في عهد موسى الذين اتبعوه كانوا مسلمين وإخوتنا، ونسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وكذلك أيضاً أتباع عيسى في زمن عيسى الذين اتبعوه هم مؤمنون وندعو لهم بالمغفرة والرحمة، لكن بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال الله عز وجل له : (( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) بعد هذا صار من لم يتبعه من اليهود والنصارى فهو كافر، كافر من أصحاب النار، هذه عقيدتنا، وهذا ما نشهد به أمام الملأ وأمام كل إنسان أن كل من لم يتبع رسول الله محمد بن عبد الله فإنه كافر، مهما تسمى بأي اسم، فتأتي امرأة تقول : إن هؤلاء ليسوا كفاراً، ولا يجوز أن نطلق عليهم كفاراً ، سبحان الله! (( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )) نعم .
الشيخ : هذه المشكلة صحيحة حقيقةً، لكنها مشكلة قديمة تكلمت عنها عدة مرات على المنبر، وتكلم عليها غيري في مقالات وخطب، لكن بعض الناس قلوبهم ميتة والعياذ بالله لا تحس بشيء، والله عز وجل يقول : (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )) عجزنا وعجز غيرنا، وإلا فلا شك، أنه يوجد في المجلات، ولاسيما المجلات التي ترد إلينا من الخارج يوجد مجلات نسأل الله العافية تنشر العهر والفساد، إما بكلماتها النابية، وإما بصورها الخليعة، ولا يحل لإنسان استرعاه الله تعالى على أهله، والموكل له رسول الله، أن يبقي هذه الصحف في بيته أبداً، يجب عليه أن يحاربها محاربة الأسد للشاة، بل يجب أن يحاربها محاربة الماء للنار، وأن يمزقها وأولاده يشاهدون، حتى يعلموا أنها حرام وباطلة، أما أن يأتي بها إليهم أو يراهم يشترونها ويقرهم فهذا والله ما رعاهم حق رعايتهم، ولا أحسن الرعاية لهم، ثم إن من العجب أن هذه المجلات التي ترد أو الصحف وفيها ما يدمر الأخلاق والعقائد، يشتريها الناس بأموالهم، وهل هناك ضياع للمال أكثر من هذا ؟ يعني لو أن الإنسان مشى في السوق وجعل ينثر الدراهم لكان ذلك خيراً من أن يشتري هذه المجلات ويعطيها أولاده، لأنه بهذه المجلات فعل محرماً، وأعان على باطل، وأفسد أخلاق أهله، لكن لو كان ينثر الدراهم في السوق ربما يأخذها مسكيناً وينتفع بها، فعلينا أيها الإخوة : أن ينصح بعضنا بعضاً عن هذه المجلات الخليعة، إما في مقالها وإما في غيره، حتى إننا رأينا كتابة في صحفنا لامرأة، امرأة، والمرأة دائماً كما قال رسول الله : ناقصة في عقلها ودينها تقول : يجب ألا نكفر اليهود والنصارى، كلها أديان سماوية، سبحان الله ! يعني نحن وإن قلنا : هذه امرأة جاهلة، أدنى ما نقول فيها : إنها جاهلة، فكيف تنشر الصحيفة مثل هذا الكلام، في بلد مسلم يقرءون القرآن صباحاً ومساءً، والله تعالى يكفر النصارى : (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )) (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ )) (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ))كيف نقول : لا يجوز أن نطلق عليهم الكفر ؟ هؤلاء نطلق عليهم الكفر وزيادة أيضاً، لأنهم حرفوا نصوص التوراة والإنجيل وأفسدوها، يبدون كثيراً ويخفون كثيراً : (( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) نعم نقول : إن أصحاب موسى في عهد موسى الذين اتبعوه كانوا مسلمين وإخوتنا، ونسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وكذلك أيضاً أتباع عيسى في زمن عيسى الذين اتبعوه هم مؤمنون وندعو لهم بالمغفرة والرحمة، لكن بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال الله عز وجل له : (( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) بعد هذا صار من لم يتبعه من اليهود والنصارى فهو كافر، كافر من أصحاب النار، هذه عقيدتنا، وهذا ما نشهد به أمام الملأ وأمام كل إنسان أن كل من لم يتبع رسول الله محمد بن عبد الله فإنه كافر، مهما تسمى بأي اسم، فتأتي امرأة تقول : إن هؤلاء ليسوا كفاراً، ولا يجوز أن نطلق عليهم كفاراً ، سبحان الله! (( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )) نعم .