قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم) وفي هذه الأيام نسي كثير من الناس إخوانهم في بقاع الأرض، نسوا أن يفعلوا لهم أقل ما يفعلون وهو الدعاء أو المساعدة بما زاد من حاجتهم، نرجو يا فضيلة الشيخ توجيه نصيحة أو كلمة تهز بها وجدان الحاضرين وتحرك مشاعرهم، وتذكرهم بكلمة نافعة نفع الله بك الحاضرين ووفقك.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) وفي هذه الأيام نسي كثير من الناس إخوانهم في بقاع الأرض، نسوا أن يفعلوا لهم أقل ما يفعلون وهو الدعاء أو المساعدة بما زاد من حاجتهم، نرجو يا فضيلة الشيخ توجيه نصيحة أو كلمة تهز بها وجدان الحاضرين وتحرك مشاعرهم، وتذكرهم بكلمة نافعة نفع الله بك الحاضرين ووفقك ؟
الشيخ : ولا شك أن زمننا هذا زمن فتن، زمن فتن، وزمن شر إلا من عصم الله، وإذا تأملنا من حولنا وجدنا أشياء كثيرة : من قتل ونهب وخوف، ونسمع أشياء، نسأل الله تعالى أن يحمينا منها وأن يرفعها عن إخواننا، والواجب علينا نحو إخواننا أن نسأل الله لهم الثبات قبل كل شيء، وأن نسأل الله لهم المعونة، وأن يعينهم على ما ابتلاهم به، وأن نجود عليهم بشيء مما يسر الله عز وجل كل بحسب حاله، ولكن هناك أيضاً يجب أن نعلم أن هناك ممن حولنا من كانوا في حاجة شديدة، وليسوا بعيدين منا، يحتاجون أيضاً إلى مد يد العون والمساعدة : ( والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) فلا أقل من أن ندعو الله كما قال أخونا السائل أن ندعو الله لهم بالثبات والنصر وأن يدحر أعداءهم الذين هم أعداء الله في الواقع. نعم .
إذا كانت الساعة تسعا فاسع .
السائل : جزى الله شيخنا ووالدنا خير الجزاء ونفعنا بعلمه.
وقبل أن يفترق المجلس، أستئذن فضيلة الشيخ بأن أدعو إخواني إلى نشر فتوى ظهرت للشيخ حفظه الله، عن هذا الموضوع : الذي صدر به هذا اللقاء، وهو عن تأجير الإستراحات لمن يضع فيها دشوشا، والفتوى موجودة ولله الحمد ومعلقة ومن أراد منها شيئا فالمركز مستعد أن يوفر له ذلك، كذلك هذا الشريط الذي كان جله عن هذا الموضوع، نصيحتي لنفسي وإخواني أن نتعاون وأن نجتهد لإيصال ذلك لمن عسى الله أن يوقظهم به، وأن يجعل ذلك في موازين حسنات شيخنا جزاه الله خير الجزاء وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .
الشيخ : ولا شك أن زمننا هذا زمن فتن، زمن فتن، وزمن شر إلا من عصم الله، وإذا تأملنا من حولنا وجدنا أشياء كثيرة : من قتل ونهب وخوف، ونسمع أشياء، نسأل الله تعالى أن يحمينا منها وأن يرفعها عن إخواننا، والواجب علينا نحو إخواننا أن نسأل الله لهم الثبات قبل كل شيء، وأن نسأل الله لهم المعونة، وأن يعينهم على ما ابتلاهم به، وأن نجود عليهم بشيء مما يسر الله عز وجل كل بحسب حاله، ولكن هناك أيضاً يجب أن نعلم أن هناك ممن حولنا من كانوا في حاجة شديدة، وليسوا بعيدين منا، يحتاجون أيضاً إلى مد يد العون والمساعدة : ( والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) فلا أقل من أن ندعو الله كما قال أخونا السائل أن ندعو الله لهم بالثبات والنصر وأن يدحر أعداءهم الذين هم أعداء الله في الواقع. نعم .
إذا كانت الساعة تسعا فاسع .
السائل : جزى الله شيخنا ووالدنا خير الجزاء ونفعنا بعلمه.
وقبل أن يفترق المجلس، أستئذن فضيلة الشيخ بأن أدعو إخواني إلى نشر فتوى ظهرت للشيخ حفظه الله، عن هذا الموضوع : الذي صدر به هذا اللقاء، وهو عن تأجير الإستراحات لمن يضع فيها دشوشا، والفتوى موجودة ولله الحمد ومعلقة ومن أراد منها شيئا فالمركز مستعد أن يوفر له ذلك، كذلك هذا الشريط الذي كان جله عن هذا الموضوع، نصيحتي لنفسي وإخواني أن نتعاون وأن نجتهد لإيصال ذلك لمن عسى الله أن يوقظهم به، وأن يجعل ذلك في موازين حسنات شيخنا جزاه الله خير الجزاء وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .