إذا أدرك المأموم الإمام في التشهد ولم يدر هل هو الأول أو الثاني فإذا دخلت معه وكان الثاني فهل أكون قد أدركت فضل الجماعة.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : إذا دخلت المسجد وجدت الإمام جالس للتشهد، ولا أدري هل هو الأول أو الثاني، فإن دخلت معه وكان هذه هو التشهد الأخير، فهل أكون أدركت الصلاة مع الجماعة أو لا ؟
الشيخ : أولاً : إذا كان الإمام ممن يعرف السنة ويطبقها، فلا أظن أنه يشتبه التشهد الأول بالثاني، لماذا ؟ لأن الأول افتراش، والثاني تورك، لكن إن قدرنا أنك لا ترى الإمام، أو أن الإمام لا يميز بين الجلستين، أو أن الإمام معذور يفترش دائما أو يتورك دائما، فحينئذ نقول : إنك إن أدركت التشهد فإنك لم تدرك ثواب الجماعة، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) فمنطوق الحديث أن إدراك الركعة إدرك للصلاة، ومفهومه أن من أدرك دون ذلك فليس مدرك للصلاة نعم .
الشيخ : أولاً : إذا كان الإمام ممن يعرف السنة ويطبقها، فلا أظن أنه يشتبه التشهد الأول بالثاني، لماذا ؟ لأن الأول افتراش، والثاني تورك، لكن إن قدرنا أنك لا ترى الإمام، أو أن الإمام لا يميز بين الجلستين، أو أن الإمام معذور يفترش دائما أو يتورك دائما، فحينئذ نقول : إنك إن أدركت التشهد فإنك لم تدرك ثواب الجماعة، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) فمنطوق الحديث أن إدراك الركعة إدرك للصلاة، ومفهومه أن من أدرك دون ذلك فليس مدرك للصلاة نعم .