كثير من خطباء المساجد في هذا الشهر تكون خطبهم عن الإسراء والمعراج، فهل في هذا حرج أم لا.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ كثير من خطباء الجوامع في هذا الشهر تكون خطبهم عن الإسراء والمعراج، فهل في هذا حرج أم لا ؟
الشيخ : نعم. أرى أنه ليس بالمناسب، لأن الخطبة في الإسراء والمعراج في هذا الشهر يعني توكيد أن المعراج في هذا الشهر، وهذا غلط، أقرب ما يكون من الأقوال في المعراج : أنه كان في ربيع الأول، لأن ربيع الأول هو مبتدأ الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أول ما بدئ بالوحي في ربيع الأول، وصار يرى الرؤيا حتى تأتي مثل فلق الصبح، وفي رمضان نزل عليه القرآن، فأقرب ما يقال مع أنه ليس هناك نص صريح صحيح : أنه في ربيع الأول وليس في رجب، ولذلك لا ينبغي للخطباء أن يقرءوا المعراج في الخطب في هذا الشهر، لأن ذلك يعني تثبيته، وإذا ثبت في قلوب العوام ماذا يكون ؟ صار عقيدة نعم .