أحد الإخوة محتاج للمال فبدأ ينقل بعض المدرسات من مدينة إلى قرية تبعد قريباً من مائة وخمسين كيلاً، ولم يجد معه محرماً إلا زوجته، فهل هذا جائز أم يحرم علماً بأنه يجهل الحكم.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ أحد الإخوة محتاج للمال فبدأ ينقل بعض المدرسات من مدينة إلى قرية تبعد قريباً من 150 كم ، ولم يجد معه محرماً إلا زوجته، فهل هذا جائز أم يحرم علماً بأنه يجهل الحكم ؟
الشيخ : أما قوله : لم يجد محرماً إلا زوجته فهذه عبارة غير صحيحة، لماذا ؟ الزوجة غير محرم، الزوجة امرأة تحتاج إلى محرم، لكن لو قال : إنه لا ينفرد بواحدة من هؤلاء النساء، بمعنى : أنه يأتي يحملهن جميعاً ويردهن جميعاً ولا ينفرد بواحدة، لأن معه زوجته لكان اللفظ صحيحاً، أنا أرى في هذا : أنه ما دام السائق مأموناً في دينه، ولا ينفرد بواحدة من النساء، ويرجع في يومه، أنه لا حرج في ذلك، لأن هذا لا يعتبر سفراً، كل الناس لا يقولون : إنهن سافرن للتدريس، حتى وإن كان 100كم أو أكثر، فهذه المسافة لا تعتبر سفراً لأنه سيرجع في يومه قبل أن يتغدى هناك مثلاً، المهم أن هذا ليس بسفر وليس فيه مانع، والخلوة هي الممنوعة، وما دام ليس هناك خلوة فلا بأس، ولكن يجب على أولياء النساء أن يدققوا النظر في السائق، وهل هو ممن يوثق به أو لا نعم .
الشيخ : أما قوله : لم يجد محرماً إلا زوجته فهذه عبارة غير صحيحة، لماذا ؟ الزوجة غير محرم، الزوجة امرأة تحتاج إلى محرم، لكن لو قال : إنه لا ينفرد بواحدة من هؤلاء النساء، بمعنى : أنه يأتي يحملهن جميعاً ويردهن جميعاً ولا ينفرد بواحدة، لأن معه زوجته لكان اللفظ صحيحاً، أنا أرى في هذا : أنه ما دام السائق مأموناً في دينه، ولا ينفرد بواحدة من النساء، ويرجع في يومه، أنه لا حرج في ذلك، لأن هذا لا يعتبر سفراً، كل الناس لا يقولون : إنهن سافرن للتدريس، حتى وإن كان 100كم أو أكثر، فهذه المسافة لا تعتبر سفراً لأنه سيرجع في يومه قبل أن يتغدى هناك مثلاً، المهم أن هذا ليس بسفر وليس فيه مانع، والخلوة هي الممنوعة، وما دام ليس هناك خلوة فلا بأس، ولكن يجب على أولياء النساء أن يدققوا النظر في السائق، وهل هو ممن يوثق به أو لا نعم .