ما هي الأشياء التي تدعو إلى الخوف من الله ومراقبته ورجاء ما عنده من الثواب ومحبته لكي يفعل العبد ما أمر الله به، وأن يجتنب ما نهى الله عنه.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ما هي الأشياء التي تدعو إلى الخوف من الله ومراقبته ورجاء ما عنده من الثواب ومحبته لكي يفعل العبد ما أمر الله به، وأن يجتنب ما نهى الله عنه ؟
الشيخ : كثرة قراءة القرآن بتأمل وتدبر، النظر في آيات الله العظيمة كالسماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم، النظر في آيات الله العظيمة كهطول الأمطار وامتناعها وما أشبه ذلك، النظر في نعم الله، لأن من نظر إلى نعم الله تعالى أحب الله عز وجل، ولهذا جاء في الأثر : " أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم " والإنسان بطبيعته يحب من أحسن إليه، ولا أحد أعظم إحساناً ولا أكثر إحساناً من إحسان الله عز وجل، وليحرص على حضور القلب في الصلاة، لأن هذا من أسباب خشوع القلب، وتأمل قول الله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) هذا في أول الآيات، في آخر الآيات : (( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )) تأمل أن الصلاة مكتنفة بالأعمال كلها وصفات الخير كلها، فعليك بالصلاة والخشوع فيها، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر : (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )) نعم .
الشيخ : كثرة قراءة القرآن بتأمل وتدبر، النظر في آيات الله العظيمة كالسماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم، النظر في آيات الله العظيمة كهطول الأمطار وامتناعها وما أشبه ذلك، النظر في نعم الله، لأن من نظر إلى نعم الله تعالى أحب الله عز وجل، ولهذا جاء في الأثر : " أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم " والإنسان بطبيعته يحب من أحسن إليه، ولا أحد أعظم إحساناً ولا أكثر إحساناً من إحسان الله عز وجل، وليحرص على حضور القلب في الصلاة، لأن هذا من أسباب خشوع القلب، وتأمل قول الله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) هذا في أول الآيات، في آخر الآيات : (( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )) تأمل أن الصلاة مكتنفة بالأعمال كلها وصفات الخير كلها، فعليك بالصلاة والخشوع فيها، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر : (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )) نعم .