يؤدي بعض أصحاب المحلات التجارية صلاة الجمعة في جامع يخرج مبكراً، ثم يقومون بفتح محلاتهم بجوار جامع آخر لم ينته، وتكون تلك المحلات بجوار ذلك الجامع مفتوحة، فما الحكم في ذلك؟ هل ينكر عليهم.؟ حفظ
السائل : يقول : يؤدي بعض أصحاب المحلات التجارية صلاة الجمعة في جامع يخرج مبكراً، ثم يقومون بفتح محلاتهم بجوار جامع آخر لم ينته، وتكون تلك المحلات بجوار ذلك الجامع مفتوحة، فما الحكم في ذلك ؟ هل ينكر عليهم ؟
الشيخ : هذا يرجع إلى رجال الهيئة والحسبة في الإنكار وعدمه، أما من حيث أداء صلاة الجمعة فقد أدوها، ولا يطالبون بها، لكن ليس من المستحسن إطلاقاً أن يفتحوا متاجرهم في سوق فيه مسجد يصلون الجمعة، لأن هذا فيه شيء من التحدي وعدم المبالاة، وفيه أيضاً إساءة ظن بهم، فالذي أرى : أن يجتهدوا في الصلاة في الجامع الذي متجرهم فيه حوله، حتى إذا خرج الناس قاموا من حين أن يصلوا كما قال تعالى : (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )) أما كونهم يمكنون من فتح الدكاكين مع كون المسجد الذي بجارهم يصلي، فهذا يرجع إلى الهيئة نعم .
هذا فيه أسئلة يعني قد لا يكون من المصلحة أن نذكرها هنا لأنها أسئلة شخصية نعم فلو أنهم لأن ما كل ما يعلم يقال إي نعم . انتهى الوقت راح الساعة عشرة طيب خلاص ما دام الإخوان .