ما حكم أن تجلس زوجة الأخ مع العائلة في أوقات معينة كالغداء أو العشاء مع العلم أن زوجها موجود معنا، وأن الوالد والوالدة والإخوان كلهم معنا ولكنها تغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين فقط، بارك الله لكم وبارك عليكم.؟ حفظ
السائل : يقول : ما حكم أن تجلس زوجة الأخ مع العائلة في أوقات معينة كالغداء أو العشاء مع العلم أن زوجها موجود معنا، وأن الوالد والوالدة والإخوان كلهم معنا ولكنها تغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين فقط، بارك الله لكم وبارك عليكم ؟
الشيخ : نعم. نرى أن اجتماع العائلة على الطعام ليس فيه بأس، ولكن لا يكونون في سفرة واحدة، بل يكون النساء في جانب، والرجال في جانب، ولو كان المكان واحداً، أما كونهم يجلسون على سفرة واحدة فلا نرى ذلك إطلاقاً، لأنه لا يمكن أن الواحدة تأكل بدون أن تكشف وجهها، وإذا كشفت وجهها عند أخ زوجها، أو عند عمه، أو ما أشبه ذلك حصلت الفتنة، ولا تحقرن من الشر شيئاً، كم من إنسان يستبعد كل البعد أن تقع فتنة بينه وبين زوجة أخيه ولكن الشيطان قد ينزغ بينهم، انظر إلى كلام أحكم الخلق عليه الصلاة والسلام لما قال : ( إياكم والدخول على النساء ) والجملة هذه إيش هي ؟ تحذير : ( إياكم والدخول على النساء، قالوا : يا رسول الله ! أرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ) والمعنى : فِرَّ منه كما تفر من الموت، وأما من قال : الحمو الموت أي : لا بد منه، فهذا غلط، كل الناس يعرف أن المقصود من هذه العبارة هو التنفير، وإنما جعله الرسول عليه الصلاة والسلام بمنزلة الموت، وأنه يجب الفرار منه، لأن الحمو وهو قريب الزوج، إذا دخل على بيت قريبه لا يستنكر الناس ذلك منه، وهو أيضاً لا يخجل إذا فتح الباب ودخل، فيجب الحذر من أقارب الزوج، وأن تكون المرأة منهم على حذر، وأن تخشى من نزغات الشيطان .
الشيخ : نعم. نرى أن اجتماع العائلة على الطعام ليس فيه بأس، ولكن لا يكونون في سفرة واحدة، بل يكون النساء في جانب، والرجال في جانب، ولو كان المكان واحداً، أما كونهم يجلسون على سفرة واحدة فلا نرى ذلك إطلاقاً، لأنه لا يمكن أن الواحدة تأكل بدون أن تكشف وجهها، وإذا كشفت وجهها عند أخ زوجها، أو عند عمه، أو ما أشبه ذلك حصلت الفتنة، ولا تحقرن من الشر شيئاً، كم من إنسان يستبعد كل البعد أن تقع فتنة بينه وبين زوجة أخيه ولكن الشيطان قد ينزغ بينهم، انظر إلى كلام أحكم الخلق عليه الصلاة والسلام لما قال : ( إياكم والدخول على النساء ) والجملة هذه إيش هي ؟ تحذير : ( إياكم والدخول على النساء، قالوا : يا رسول الله ! أرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ) والمعنى : فِرَّ منه كما تفر من الموت، وأما من قال : الحمو الموت أي : لا بد منه، فهذا غلط، كل الناس يعرف أن المقصود من هذه العبارة هو التنفير، وإنما جعله الرسول عليه الصلاة والسلام بمنزلة الموت، وأنه يجب الفرار منه، لأن الحمو وهو قريب الزوج، إذا دخل على بيت قريبه لا يستنكر الناس ذلك منه، وهو أيضاً لا يخجل إذا فتح الباب ودخل، فيجب الحذر من أقارب الزوج، وأن تكون المرأة منهم على حذر، وأن تخشى من نزغات الشيطان .