رجل قبل عشر سنوات أمر زوجته المرضع بالإفطار في شهر رمضان لعلة الإرضاع وقال لها: ليس عليك إلا الإطعام فقط وأنا أطعم عنك فقد أفتاني بعض العلماء، وفي هذا العام الحالي علمت بأن عليها القضاء والإطعام، فما الحكم.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ رجل قبل عشر سنوات أمر زوجته المرضع بالإفطار في شهر رمضان لعلة الإرضاع. وقال لها : ما عليك إلا الإطعام فقط. وأنا أطعم عنك. فقد أفتاني بعض العلماء. وفي هذا العام الحالي علم بأن عليها القضاء والإطعام. السؤال ما هو قولكم في ذلك يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : قولي في ذلك : أنه لا شيء عليه مادام زوجها قد استفتى بعض العلماء وقال ليس عليها إلا الإطعام فليس عليه شيء. ليس عليها شيء. لكن الصحيح أنها يلزمها القضاء يلزمها القضاء لعموم قوله تعالى : (( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )). أما ما مضى وبنت على الفتوى التي نقلها الزوج فلا شيء عليها. وهكذا كل مسألة، كل مسألة يسأل عنها العامي. وهكذا كل مسألة يسأل عنها العامي من يعتقده عالما ثم يفتى بخلاف الصواب فلا شيء عليه. لكن بشرط أن يعرف أن هذا المستفتى أهل للفتوى. ليس كل من لبس المشلح وأعفى اللحية وتمسك ليس كل من كان كذلك يكون عالما، قد يكون جاهلا. لكن إذا علم من كونه رجل مشهورا أو كون الناس يستفتونه أنه أهل للفتو، وأفتاه ولو بخلاف الصواب فلا شيء على المستفتي. نعم.
الشيخ : قولي في ذلك : أنه لا شيء عليه مادام زوجها قد استفتى بعض العلماء وقال ليس عليها إلا الإطعام فليس عليه شيء. ليس عليها شيء. لكن الصحيح أنها يلزمها القضاء يلزمها القضاء لعموم قوله تعالى : (( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )). أما ما مضى وبنت على الفتوى التي نقلها الزوج فلا شيء عليها. وهكذا كل مسألة، كل مسألة يسأل عنها العامي. وهكذا كل مسألة يسأل عنها العامي من يعتقده عالما ثم يفتى بخلاف الصواب فلا شيء عليه. لكن بشرط أن يعرف أن هذا المستفتى أهل للفتوى. ليس كل من لبس المشلح وأعفى اللحية وتمسك ليس كل من كان كذلك يكون عالما، قد يكون جاهلا. لكن إذا علم من كونه رجل مشهورا أو كون الناس يستفتونه أنه أهل للفتو، وأفتاه ولو بخلاف الصواب فلا شيء على المستفتي. نعم.