أخطاء يقع فيها بعض المعتمرين. حفظ
الشيخ : وتكلمنا أيضا وأعيدها لأنها مهمة. تكلمنا على أولئك الذين يذهبون إلى مكة بقصد العمرة، ونعم ما قصدوا، لأن عمرة في رمضان تعدل حجة. وهي، أي كونها تعدل، أعني كونها تعدل حجة في عهد الرسول وغيره. قلت ذلك يا إخواني لأن المسألة ما هي مسألة اتفاق بين العلماء. يعني : لم يتفق العلماء على أن العمرة في رمضان تعدل حجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بها امرأة تخلفت عن حجها معه. فقال لها : ( عمرة في رمضان تعدل حجة )، وفي لفظ : ( معي ) يعني معناه : إذا اعتمرتي في رمضان فكأنما حججت معي. ولهذا قال بعض العلماء : إن هذا الحديث خاص بتلك المرأة، ما هو عام للأمة. لكن الجمهور الذين رأيناهم تكلموا على هذا الحديث يرون أنه عام.