" وكذلك من خالف حكم الله ورسوله، بأن حكم بين الناس بغير ما أنزل الله، أو مع الجهل بذلك، أو طلب ذلك أن يتبع عليه، أو أطاعه فيما يعلم أنه حق، إذا كان المطيع له لا يبالي أكان أمره حقا أم لا، فهو طاغوت بلا ريب ، كما قال تعالى (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به )) ، لأن الكفر بالطاغوت ركن التوحيد، كما في آية البقرة، فإذا لم يحصل هذا الركن لم يكن قد نفى ما نفته ( لا إله إلا الله ) " حفظ