فضيلة الشيخ.. سمعنا عنكم فتوى في الختمة، فهل هذا في دعاء الختمة أو في ختم المصحف.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ سمعنا عنكم فتوى في الختمة. فهل هذا في دعاء الختمة أو في ختم المصحف؟
الشيخ : وإيش اللي سمع عني؟
السائل : ما أدري.
الشيخ : يعني واجد المسموع عني وهو كذب، وإيش سمع؟ السائل موجود؟ غير موجود. إذن يلغى الجواب.
أنا في الحقيقة أقول : أقوى ما ورد في الختمة ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا أراد أن يختم القرآن جمع أهله ودعا، في بيته، في أهله فقط.
وأما في الصلاة فما سمعت بها، لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة. لكن استحبها بعض العلماء. فالمسألة مسألة خلاف بين الناس. فإذا كان بعض العلماء استحبها وكان الإمام الذي نحن نصلي وراءه يرى ذلك فلنتبعه. أما كوننا نشذ عن جماعة المسجد أو نتخلف ولا نأتي فهذا غلط. مادامت المسألة مسألة خلافية، وأنا حاضر فلا ينبغي أن أشذ على الناس. حتى أن الإمام أحمد رحمه الله مع حرصه على السنة واتباعه لها قال : " إن الرجل إذا ائتم بقانت في صلاة الفجر فليتابعه وليأمن على دعائه ". أنتم فاهمين يا جماعة؟ صلاة الفجر ليس فيها قنوت عند الإمام أحمد. ولا يسن فيها القنوت. ومع ذلك قال : " إذا صليت وراء إمام يقنت فتابعه وأمن على دعائه ". لماذا؟ لأن لا تشذ عن الجماعة. فالاجتماع كله خير. وليت أن شبابنا راعوا هذه المسألة، أعني مسألة الاجتماع، ونبذوا ما يوجب اختلاف القلوب وراء ظهورهم، لو أنهم فعلوا ذلك لكان خيرا كثيرا. لكن صار كثير من الشباب ينحى منحى لا ينحاه أخوه فيعاديه من أجل ذلك. ويتكلم فيه في المجالس، ويحذر عنه، وهذا غلط عظيم. سبحان الله! أهل الخير الذين يريدون الخير، والذين لهم اتجاه صحيح هم الذين يتنابزون بالألقاب، هم الذين يتفرقون. وأهل الشر كلمتهم إيش؟ واحدة. أليس هذا عار على أهل الخير؟ نعم .
الشيخ : وإيش اللي سمع عني؟
السائل : ما أدري.
الشيخ : يعني واجد المسموع عني وهو كذب، وإيش سمع؟ السائل موجود؟ غير موجود. إذن يلغى الجواب.
أنا في الحقيقة أقول : أقوى ما ورد في الختمة ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا أراد أن يختم القرآن جمع أهله ودعا، في بيته، في أهله فقط.
وأما في الصلاة فما سمعت بها، لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة. لكن استحبها بعض العلماء. فالمسألة مسألة خلاف بين الناس. فإذا كان بعض العلماء استحبها وكان الإمام الذي نحن نصلي وراءه يرى ذلك فلنتبعه. أما كوننا نشذ عن جماعة المسجد أو نتخلف ولا نأتي فهذا غلط. مادامت المسألة مسألة خلافية، وأنا حاضر فلا ينبغي أن أشذ على الناس. حتى أن الإمام أحمد رحمه الله مع حرصه على السنة واتباعه لها قال : " إن الرجل إذا ائتم بقانت في صلاة الفجر فليتابعه وليأمن على دعائه ". أنتم فاهمين يا جماعة؟ صلاة الفجر ليس فيها قنوت عند الإمام أحمد. ولا يسن فيها القنوت. ومع ذلك قال : " إذا صليت وراء إمام يقنت فتابعه وأمن على دعائه ". لماذا؟ لأن لا تشذ عن الجماعة. فالاجتماع كله خير. وليت أن شبابنا راعوا هذه المسألة، أعني مسألة الاجتماع، ونبذوا ما يوجب اختلاف القلوب وراء ظهورهم، لو أنهم فعلوا ذلك لكان خيرا كثيرا. لكن صار كثير من الشباب ينحى منحى لا ينحاه أخوه فيعاديه من أجل ذلك. ويتكلم فيه في المجالس، ويحذر عنه، وهذا غلط عظيم. سبحان الله! أهل الخير الذين يريدون الخير، والذين لهم اتجاه صحيح هم الذين يتنابزون بالألقاب، هم الذين يتفرقون. وأهل الشر كلمتهم إيش؟ واحدة. أليس هذا عار على أهل الخير؟ نعم .