رجل صلى في مسجده ثم ذهب إلى مسجد آخر لكي يصلي فيه على جنازة فوجدهم يصلون الفريضة فدخل معهم بنية النفل حيث أدرك معهم ركعتين وسلم فما الحكم.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : رجل صلى في مسجده ثم ذهب إلى مسجد آخر لكي يصلي فيه على جنازة فوجدهم يصلون الفريضة فدخل معهم بنية النفل حيث أدرك معهم ركعتين وسلم فما الحكم؟
الشيخ : نعم. الظاهر إن شاء الله أنه لا بأس به ، لأنه إنما حضر من أجل الصلاة على الجنازة، والتطوع بركعتين جائز. لكن إذا كان يعرف أنه يمكنه أن يقضي ركعتين فإنه يقضيهما ، أعني الركعتين اللتين فاتتاه.
وبهذه المناسبة أود أن أذكر إخواني الأئمة أنه إذا كان في المسجد جنازة وكان بعد الحاضرين يقضي ما فاته والعدد الذي يقضي ما فاته كثير فإن الأولى أن ينتظر حتى يتم هؤلاء صلاتهم من أجل أن يشاركوا إخوانهم في، في الصلاة على الميت.
أولا : أنه ربما يكونوا حضروا من أجل إيش؟ الصلاة على الميت.
ثانيا : أن في ذلك تكثيرا للمصلين على الميت.
ثالثا : أنه ربما لا يستجاب لأحد من هؤلاء إلا لواحد من هؤلاء الذين يقضون. ما تدري.
وأما كون بعض الناس الآن من يوم يسلم الإمام يجيبون الجنازة يمكن يكون في صفين، صفين من ستة يقضون. هذا ما هو صحيح. انتظر. وإذا كان العلماء يقولون : يستحب الإسراع. لاشك في هذا، أن الإسراع أحسن. لكن ما إنه هناك فرق، يعني فرق خمس دقائق مثلا. إيش اللي يضر؟
نعم .
الشيخ : نعم. الظاهر إن شاء الله أنه لا بأس به ، لأنه إنما حضر من أجل الصلاة على الجنازة، والتطوع بركعتين جائز. لكن إذا كان يعرف أنه يمكنه أن يقضي ركعتين فإنه يقضيهما ، أعني الركعتين اللتين فاتتاه.
وبهذه المناسبة أود أن أذكر إخواني الأئمة أنه إذا كان في المسجد جنازة وكان بعد الحاضرين يقضي ما فاته والعدد الذي يقضي ما فاته كثير فإن الأولى أن ينتظر حتى يتم هؤلاء صلاتهم من أجل أن يشاركوا إخوانهم في، في الصلاة على الميت.
أولا : أنه ربما يكونوا حضروا من أجل إيش؟ الصلاة على الميت.
ثانيا : أن في ذلك تكثيرا للمصلين على الميت.
ثالثا : أنه ربما لا يستجاب لأحد من هؤلاء إلا لواحد من هؤلاء الذين يقضون. ما تدري.
وأما كون بعض الناس الآن من يوم يسلم الإمام يجيبون الجنازة يمكن يكون في صفين، صفين من ستة يقضون. هذا ما هو صحيح. انتظر. وإذا كان العلماء يقولون : يستحب الإسراع. لاشك في هذا، أن الإسراع أحسن. لكن ما إنه هناك فرق، يعني فرق خمس دقائق مثلا. إيش اللي يضر؟
نعم .