السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما هي الأسباب التي تقوي محبة الله في قلب العبد، وتقوي للعبد إجلال الله وتعظيمه؟
الشيخ : السبب الوحيد بينه الله عز وجل في قوله : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )). كلما كان الإنسان أشد في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام كان أشد محبة لله. وليس الشأن أن تحب الله أنت، الشأن أن يحبك الله عز وجل. ولهذا جاء الجواب (( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )). ولم يقل فاتبعوني تصدقوا في دعواكم، قال : (( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )). فعليك إذا عرفت محبة الله. عليك بالحرص التام على التمسك بإيش؟ بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. فستجد محبة الله لك، ومحبتك لله.
نسأل الله أن يحقق لنا ذلك. إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين.
وختامه مسك وهو محبة الله. نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم حبه، وحب من يحبه، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبه إنه جواد كريم. .