شخص لا يستطيع الصيام وهو مريض مرضاً لا يرجى برؤه، وفي هذا العام أخرج الفدية نقوداً قبل شهر رمضان، فهل عمله صحيح.؟ فإن كان غير صحيح فماذا عليه الآن.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ شخص لا يستطيع الصيام وهو مريض مرضاً لا يرجى برؤه. وفي هذا العام أخرج الفدية نقوداً قبل شهر رمضان. فهل عمله صحيح؟ فإن كان غير صحيح فماذا عليه الآن؟
الشيخ : ما أخرجه من دراهم قبل رمضان فهو صدقة يثاب عليه إن شاء الله. لكنه لا يجزؤه عن الصيام لسببين : السبب الأول : أنه لم يحن وقت الصيام. والسبب الثاني : أنه أخرجه دراهم. والواجب أن يكون فدية طعامُ مسكين، طعامَ مسكين كما قال الله عز وجل : (( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )). فنقول للأخ الذي أخرج الدراهم قبل دخول رمضان نقول : هي صدقة وأخرج الآن إطعام. بل وأطعم الآن تسعة وعشرين مسكينا إما أن تجمعهم على غداء أو عشاء ولو متفرقين مثلا. لو صنعت طعاما ، عشاء أو غداء لخمسة، في اليوم الثاني لخمسة، في اليوم الثالث حتى تكمل فلا بأس. وإلا فأعطهم شيئا غير طعام يعني حبا. ومقداره لكل مسكين تقريبا كيلو من الرز وبذلك تبرأ الذمة. نعم .
الشيخ : ما أخرجه من دراهم قبل رمضان فهو صدقة يثاب عليه إن شاء الله. لكنه لا يجزؤه عن الصيام لسببين : السبب الأول : أنه لم يحن وقت الصيام. والسبب الثاني : أنه أخرجه دراهم. والواجب أن يكون فدية طعامُ مسكين، طعامَ مسكين كما قال الله عز وجل : (( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )). فنقول للأخ الذي أخرج الدراهم قبل دخول رمضان نقول : هي صدقة وأخرج الآن إطعام. بل وأطعم الآن تسعة وعشرين مسكينا إما أن تجمعهم على غداء أو عشاء ولو متفرقين مثلا. لو صنعت طعاما ، عشاء أو غداء لخمسة، في اليوم الثاني لخمسة، في اليوم الثالث حتى تكمل فلا بأس. وإلا فأعطهم شيئا غير طعام يعني حبا. ومقداره لكل مسكين تقريبا كيلو من الرز وبذلك تبرأ الذمة. نعم .