رجل عنده فشل كلوي، وهو يرى أنه يستطيع أن يقضي ما عليه من صوم رمضان، لكنه لا يستطيع أن يصوم في الأسبوع إلا في يوم واحد وهو يوم الجمعة من كل أسبوع حيث أنه اليوم الوحيد الذي لا ينشغل فيه، ففي الخميس يغسل وبقية الأسبوع يدرس، ولا يتمكن من الصوم إلا في يوم الجمعة فهل له أن يصومه مفرداً له أم يبقى حتى الإجازة الصيفية فيصوم.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ رجل عنده فشل كلوي. وهو يرى أنه يستطيع أن يقضي ما عليه من صوم رمضان. لكنه لا يستطيع أن يصوم في الأسبوع إلا في يوم واحد وهو يوم الجمعة من كل أسبوع حيث أنه اليوم الوحيد الذي لا ينشغل فيه. ففي الخميس يغسل وبقية الأسبوع يدرس. ولا يتمكن من الصوم إلا في يوم الجمعة. فهل له أن يصومه مفرداً له أم يبقى حتى الإجازة الصيفية فيصوم؟
الشيخ : نعم. الذي أرى أنه يبقى إلى الإجازة الصيفية ، لأن قضاء رمضان موسع. للإنسان أن يؤخره إلى أن يبقى من شعبان مقدار ما عليه من الصوم. وأما صوم يوم الجمعة فجائز إذا كان لسبب وإما إذا لم يكن لسبب يكره أن يفرده ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( دخل على إحدى نسائه وهي صائمة يوم الجمعة. فقال أصمتي أمس؟ قالت : لا. قال : أتصومين غدا؟ قالت لا، قال فأفطري ). فأمرها أن تفطر لئلا تفرد يوم الجمعة. وكذلك نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يخص يوم الجمعة بصيام أو ليلة الجمعة بقيام. لكن لو فرضنا أن الأمر، أن الإنسان احتاج إلى صوم ذلك اليوم أو صام يوم الجمعة لا لأنه يوم الجمعة لكن لأنه وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء فلا حرج عليه ، لأنه لم يصم الجمعة لأنها جمعة بلى. ولكن لأنها يوم عرفة أو لأنها يوم عاشوراء وما أشبه ذلك. نعم .