جاء والدي لأداء العمرة من مصر عن طريق البحر ماراً بجدة ، ولم يحرم وذهب إلى المدينة للزيارة، ثم أحرم من الميقات وأدى العمرة، فهل عليه شيء.؟ وهو الآن يمكث في مكة منتظراً الحج، فهل عليه فدية أم لا.؟ حفظ
السائل : يقول شيخنا الفاضل أحبك في الله وأسأل الله أن يظلك تحت ظل عرشه العظيم.
الشيخ : آمين ومن سمع .
السائل : يقول : جاء والدي لأداء العمرة من مصر عن طريق البحر ماراً بجدة ، ولم يحرم وذهب إلى المدينة للزيارة. ثم أحرم من الميقات وأدى العمرة فهل عليه شيء؟ وهو الآن يمكث في مكة منتظراً الحج. فهل عليه فدو أم لا؟
الشيخ : نعم. ليس عليه شيء، مادام جاء قاصدا المدينة ثم تجاوز الميقات متجها إلى المدينة. ثم عاد فأحرم من ميقات أهل المدينة من ذي الحليفة فليس عليه شيء. ومادام منتظرا للحج فإنه متمتع. وقد قال الله تعالى : (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي )). فعليه لهدي إذا قدر على ذلك، وإن لم يقدر فإنه يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع. يعني إذا انتهى من أعمال الحج. وله أن يصوم الأيام الثلاثة من الآن. مادام أنه يعرف نفسه أنه لن يستطيع الهدي فله أن يصومها من الآن. نعم. يعني يصوم الثلاثة. أما السبعة فبعد فراغ الحج.
الشيخ : آمين ومن سمع .
السائل : يقول : جاء والدي لأداء العمرة من مصر عن طريق البحر ماراً بجدة ، ولم يحرم وذهب إلى المدينة للزيارة. ثم أحرم من الميقات وأدى العمرة فهل عليه شيء؟ وهو الآن يمكث في مكة منتظراً الحج. فهل عليه فدو أم لا؟
الشيخ : نعم. ليس عليه شيء، مادام جاء قاصدا المدينة ثم تجاوز الميقات متجها إلى المدينة. ثم عاد فأحرم من ميقات أهل المدينة من ذي الحليفة فليس عليه شيء. ومادام منتظرا للحج فإنه متمتع. وقد قال الله تعالى : (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي )). فعليه لهدي إذا قدر على ذلك، وإن لم يقدر فإنه يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع. يعني إذا انتهى من أعمال الحج. وله أن يصوم الأيام الثلاثة من الآن. مادام أنه يعرف نفسه أنه لن يستطيع الهدي فله أن يصومها من الآن. نعم. يعني يصوم الثلاثة. أما السبعة فبعد فراغ الحج.