هل الفتور في عمل الصالحات بعد رمضان دليل على عدم القبول، أنا أحس بفتور وأخشى ألا يكون الله قد تقبل مني.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ هل الفتور في عمل الصالحات بعد رمضان دليل على عدم القبول. أنا أحس بفتور وأخشى ألا يكون الله قد تقبل مني؟
الشيخ : هذا لا، ليس دليلا على أن الله لم يقبل منك. لكنه دليل على ضعف الهمة، وعدم الرغبة. ولذلك ينبغي للإنسان أن يُصَبِّرَ نفسه، وأن يحملها على العمل الصالح ، لأن رمضان مدرسة في الواقع. ثلاثون يوما، أو تسعة وعشرون يوما تمضي وأنت متلبس بالعبادات المتنوعة. لابد أن يؤثر على قلبك وعلى مسيرك. فاغتنم هذه الفرصة. أما أن نقول : إن من عاد إلى المعاصي بعد رمضان فإنه علامة على عدم القبول فلا نستطيع أن نقول هكذا. نعم .
الشيخ : هذا لا، ليس دليلا على أن الله لم يقبل منك. لكنه دليل على ضعف الهمة، وعدم الرغبة. ولذلك ينبغي للإنسان أن يُصَبِّرَ نفسه، وأن يحملها على العمل الصالح ، لأن رمضان مدرسة في الواقع. ثلاثون يوما، أو تسعة وعشرون يوما تمضي وأنت متلبس بالعبادات المتنوعة. لابد أن يؤثر على قلبك وعلى مسيرك. فاغتنم هذه الفرصة. أما أن نقول : إن من عاد إلى المعاصي بعد رمضان فإنه علامة على عدم القبول فلا نستطيع أن نقول هكذا. نعم .