أنا شاب مقترض من صندوق الراغبين في الزواج مبلغ ثلاثين ألف ريال، ومقترض من بنك التسليف بمبلغ عشرين ألف ريال، وأنا في منزل مستأجر، وراتبي الشهري ألفان وستمائة ريال، فهل يجوز أن آخذ الزكاة وأدفع بها ديني الذي علي؛ مع العلم أني أملك أرضاً تقدر قيمتها بمائة وعشرين ألف ريال، وأنا حالياً في حيرة هل أبيع الأرض التي أود أن أعمر عليها مسكناً لي، أم أسدد الدين الذي علي وآخذ من الزكاة.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ أنا شاب مقترض من صندوق الراغبين في الزواج مبلغ ثلاثين ألف ريال، ومقترض من بنك التسليف بمبلغ عشرين ألف ريال. وأنا في منزل مستأجر، وراتبي الشهري ستمائة وألفي ريال. فهل يجوز أن آخذ الزكاة وأدفع بها ديني الذي علي مع العلم أني أملك أرضاً تقدر قيمتها بمائة وعشرين ألف ريال. وأنا حالياً في حيرة هل أبيع الأرض التي أود أن أعمر عليها مسكناً لي أم أسدد الدين الذي علي وآخذ من الزكاة؟
الشيخ : لا يلزم هذا السائل أن يبيع الأرض التي أعدها ليبني عليها ، لأن هذا من ضرورياته. وله أن يأخذ من الزكاة مقدار ما عليه من الدين ويقضي بذلك دينه.
أما إذا كان عنده بيت وأراد أن يتوسع. وقد أعد هذه الأرض لبيت واسع. فإنه لا يحل له أن أن يأخذ من الزكاة. بل الواجب أن يبيع هذه الأرض ويوفي بها دينه أو يبيع بعضها إذا كان بعضها يفي بالدين.