ما حكم تجسيد القصص النبوي أو القرآني بأفلام كرتونية ربما زيد فيها وغير كقصة الغلام -أعني: غلام الأخدود- أو قصة أصحاب الفيل كما في سورة الفيل، أو قصة الراهب والملك والساحر.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ ما حكم تجسيد القصص النبوي أو القرآني بأفلام كرتونية ربما زيد فيها وغير كقصة الغلام - أعني : غلام الأخدود - أو قصة أصحاب الفيل كما في سورة الفيل أو قصة الراهب والملك والساحر ؟. وما حكم استخدام الدف في مثل هذه الأشياء؟
الشيخ : أولا : أن هذه القصص قد لا تكون صحيحة. فكيف يبنى على غير صحيح؟
ثانيا : أني أخشى أن يقال لمن جسدها وصورها أين الدليل على أن صورة الغلام على هذا الوجه؟ وصورة الساحر على هذا الوجه؟ أين الدليل على أن أصحاب الأخدود على هذا الوجه؟ والذين فتنوهم على هذا الوجه؟ فليس عندهم علم بذلك. والخلق مازال ينقص. الخلق كان أولا الإنسان كبير. خلق آدم طوله في السماء كم؟ ستون ذراعا. وورد في أحاديث أخرى أن عرضه سبعة أذرع. وما زال الخلق ينقص حتى وصل إلى ما نحن عليه الآن. فما الذي أدراه أن أصحاب الأخدود على هذا الوجه؟ لذلك أنا أقول : إن الورع عدم تجسيد هذه الأشياء. ويكفي أن توصف بالكلام. نعم .
الشيخ : أولا : أن هذه القصص قد لا تكون صحيحة. فكيف يبنى على غير صحيح؟
ثانيا : أني أخشى أن يقال لمن جسدها وصورها أين الدليل على أن صورة الغلام على هذا الوجه؟ وصورة الساحر على هذا الوجه؟ أين الدليل على أن أصحاب الأخدود على هذا الوجه؟ والذين فتنوهم على هذا الوجه؟ فليس عندهم علم بذلك. والخلق مازال ينقص. الخلق كان أولا الإنسان كبير. خلق آدم طوله في السماء كم؟ ستون ذراعا. وورد في أحاديث أخرى أن عرضه سبعة أذرع. وما زال الخلق ينقص حتى وصل إلى ما نحن عليه الآن. فما الذي أدراه أن أصحاب الأخدود على هذا الوجه؟ لذلك أنا أقول : إن الورع عدم تجسيد هذه الأشياء. ويكفي أن توصف بالكلام. نعم .