أنا إمام مسجد دائم، وآكل الثوم ولا أستغني عنه أبداً، علماً أني إذا أكلت الثوم لا أجلس في المسجد أبداً لئلا أضايق الجماعة فإني من باب المسجد إلى المحراب ومن المحراب إلى خارج المسجد، وأؤدي السنة في المنزل، هل يجوز لي ذلك.؟ وكيف السبيل إلى طريقة أحسن من هذه.؟ حفظ
السائل : يقول : أنا إمام مسجد دائم. وآكل الثوم ولا أستغني عنه أبداً علماً أني إذا أكلت الثوم لا أجلس في المسجد أبداً لئلا أضايق الجماعة، فإني من باب المسجد إلى المحراب ومن المحراب إلى خارج المسجد. وأأدي السنة في المنزل. هل يجوز لي ذلك؟ وكيف السبيل إلى طريقة أحسن من هذا؟
الشيخ : لا يجوز للإنسان إذا أكل بصلا أو ثوما وبقيت رائحته لا يجوز أن يدخل المسجد لا المحراب ولا وسط المسجد، لا إماما ولا مأموما ولا منفردا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من أكل بصلا أو ثوما فلا يقربن مساجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان ). لكن إذا كان لابد أن يأكل ، فليستعمل أشياء ذات روائح قوية تضمحل معها رائحة الثوم والبصل. فإذا زالت الرائحة فلا بأس أن يحضر إلى المسجد ويكون إماما أو مأموما أو منفردا. أما مادامت الرائحة باقية فلا يجوز أن يدخل المسجد. نعم .
الشيخ : لا يجوز للإنسان إذا أكل بصلا أو ثوما وبقيت رائحته لا يجوز أن يدخل المسجد لا المحراب ولا وسط المسجد، لا إماما ولا مأموما ولا منفردا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من أكل بصلا أو ثوما فلا يقربن مساجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان ). لكن إذا كان لابد أن يأكل ، فليستعمل أشياء ذات روائح قوية تضمحل معها رائحة الثوم والبصل. فإذا زالت الرائحة فلا بأس أن يحضر إلى المسجد ويكون إماما أو مأموما أو منفردا. أما مادامت الرائحة باقية فلا يجوز أن يدخل المسجد. نعم .