شخص كان مريضاً في المستشفى في أيام رمضان وقد تسحر لأجل أن يصوم، ولكن بعدما أكل السحور أتاه القيء فتقيء فتحير هل يصوم أم لا، وتذبذب في نية الصيام وبعد ذلك صام، فما حكم صوم يومه هذا وقد تذبذب في النية في أول يومه أيصوم أم لا.؟ حفظ
السائل : شخص كان مريضاً في المستشفى في أيام رمضان وقد تسحر لأجل أن يصوم. ولكن بعدما أكل السحور أتاه القيء فتقيء فتحير هل يصوم أم لا. وتذبذب في نية الصيام وبعد ذلك صام. فما حكم صوم يومه هذا وقد تذبذب في النية في أول يومه؟ أيصوم أم لا؟
الشيخ : نعم، مادام هذا قد نوى الصوم لكنه تردد هل هذا القيء يفسد الصوم أو لا؟ ثم استمر في عزيمته على الصوم، فصومه صحيح ، لأن هذا تردد في كون هذا الذي وقع مفسدا أو غير مفسد. هو ما تردد بالنية. لكن شك هل يفسد صيامه بهذا القيء أو لا. فنقول صيامه صحيح ولا قضاء عليه. ولكن ليعلم أن القيء لا يفسد الصوم إلا إذا تعمده الإنسان. أما إذا لم يتعمد فإنه لا يفسد الصوم بذلك. حتى لو فرض أنه لم يحاول أن يهدئه بل تركه لا جلبه ولا هدأه فخرج فإن صومه صحيح. وعلى هذا فنقول للأخ السائل : إن صومك صحيح ولا قضاء عليك. نعم.