بعض الناس يا فضيلة الشيخ يؤخرون صيام ست أيام من شوال إلى أيام البيض أو الإثنين والخميس فأيهما أفضل: التتابع أم تأخيرها.؟ حفظ
السائل : يقول : بعض الناس يا فضيلة الشيخ يؤخرون صيام ستة أيام من شوال إلى أيام البيض أو الإثنين والخميس. فأيهما أفضل : التتابع أم تأخيرها؟
الشيخ : التتابع أفضل ، لأن هذه تابعة لرمضان كالراتبة تماما. فكونه يبدأ بها من حين أن يفطر، يعني في اليوم الثاني من شوال ويتابع أفضل، لا شك في هذا. ثم إنه إذا نوى بهذه الأيام الستة أنها عن أيام البيض كفاه ، لأنه يصدق عليه أنه صام ثلاثة أيام من كل شهر. ثم إن هذه الأيام سوف يمر عليه يوم الاثنين ويوم الخميس، أو يوم الخميس أو يوم الاثنين، لابد من هذا. فيحصل له الأجران جميعا. نعم.