ما حكم الصلاة خلف إمام فيه لكنة -أي: عقدة في لسانه- فيغير بعض حروف القرآن، فتخرج الكلمة غير صحيحة، مثلاً: " الصراط " تخرج ثاءً بدلاً من الصاد، و" المستقيم " تخرج ثاءً بدلاً من السين ... وهكذا.؟ حفظ
السائل : ما حكم الصلاة خلف إمام فيه لُكنة - أي : عقدة في لسانه - فيغير بعض حروف القرآن، فتخرج الكلمة غير صحيحة، مثلاً : " الصراط " تخرج ثاءً بدلاً من الصاد، و" المستقيم " تخرج ثاءً بدلاً من السين. وهكذا؟
الشيخ : المستقيم تخرج إيش؟
السائل : ثاء، الثراط، المثتقيم.
الشيخ : طيب. نرى أن هذا الإمام لا يحل له أن يكون إماما للناس، لأن هذا التغيير يغير المعنى، فليتخل عن الإمامة، ولتكن إلى شخص آخر سليم. لكن لو فرض أن الإنسان دخل معه وهو لا يدري ثم أتم الصلاة. وهذا الذي دخل معه يقرأ الفاتحة لنفسه قراءة صحيحة. فلا إعادة عليه.
آخر سؤال.