جامعني زوجي في نهار رمضان في حالة ضعف مني ومنه -غفر الله لنا- فهل يجزئ الآن أن نذبح ذبيحة ونفرقها أو نطعم مائة وستين مسكيناً أم لا يجزئ.؟ حفظ
السائل : تقول : جامعني زوجي في نهار رمضان في حالة ضعف مني ومنه - غفر الله لنا -. فهل يجزئ الآن أن نذبح ذبيحة ونفرقها أو نطعم مائة وستين مسكيناً أم لا يجزئ؟
الشيخ : الواجب عليه وعلى زوجته أن يعتق كل واحد منهما رقبة. فإن لم يجدا، صام كل واحد شهرين متتابعين. فإن لم يستطيعا أطعم كل واحد ستين مسكينا. نعم .
السائل : هل من توجيه في هذه المسألة يا شيخ؟ في مسألة الجماع في نهار رمضان؟
الشيخ : التوجيه في هذا أن نقول : إن الجماع في نهار رمضان هو أشد ما يكون من المفطرات وأعظمها. والواجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل، وأن لا يجعل نعم الله عليه معصية. فإن الله لما أنعم عليه بالزوجة فالواجب أن يتمتع بها حيث أباح الله له ذلك وليصبر. والمسألة ما هي إلا ساعات ثم تغرب الشمس ويحل له أن يأتي أهله. لكن بعض الناس ضعيف الإيمان وضعيف النفس، يعجز عن أن يملك نفسه. بل تجده والعياذ بالله يملي عليه الشيطان في النهار وتشتد شهوته أكثر من الليل. نسأل الله لنا ولهم الهداية.
السائل : جزى الله والدنا وشيخنا خير الجزاء على هذه الكلمات، وجزاكم الله أنتم خير الجزاء على حضوركم. وبارك الله في الجميع، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .