لي أخ مقيم هنا بالقصيم وله زوجة سوف تحضر لأداء فريضة الحج في هذا العام إن شاء الله من خارج المملكة، وسوف يذهب إليها ويجلس معها بالمدينة لمدة ثلاثة أيام أو أربعة، هل يكون عليها شيء إذا جامعها خلال هذه المدة.؟ مع العلم أنها سوف تكون محرمة وهو سوف يحرم من أبيار علي في اليوم السابع من ذي الحجة.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لي أخ مقيم هنا بالقصيم وله زوجة سوف تحضر لأداء فريضة الحج في هذا العام إن شاء الله من خارج المملكة. وسوف يذهب إليها ويجلس معها بالمدينة لمدة ثلاثة أيام أو أربعة. هل يكون عليها شيء إذا جامعها خلال هذه المدة؟ مع العلم بأنها سوف تكون محرمة وهو سوف يحرم من أبيار علي في اليوم السابع من ذي الحجة؟
الشيخ : كيف محرمة وتمكنه من نفسها؟ ما يصير! لكن الطريق إذا جاءت -مثلاً- عن طريق المدينة وهي قاصدة المدينة لا تحرم ، لأنه يجوز مثلا للإنسان الذي يقدم -مثلاً- من مصر أو من سوريا أو من غيرها وهو يريد الحج. ولكنه يريد أن يبدأ أولاً بالمدينة أن يؤجل الإحرام إلى أن يمر بذي الحليفة بعد انتهاء زيارته المدينة.
فنقول لهذا الأخ : اتصل بها الآن. وقل لها لا تأتي محرمة. تقصد المدينة رأساً. وإذا قابلها هناك فله أن يستمتع بها ثم يرجعان جميعاً إلى مكة. نعم. ويحرمان من ذي الحليفة.