ما الحكم أن أجمع بين طواف الإفاضة في ليلة الثالث عشر من شهر ذي الحجة وأكتفي به عن طواف الوداع.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ ما الحكم أن أجمع بين طواف الإفاضة في ليلة الثالث عشر من شهر ذي الحجة وأكتفي به عن طواف الوداع؟
الشيخ : إي نعم. إذا أخر الإنسان طواف الإفاضة إلى السفر وطافه عند الخروج أجزأه عن طواف الوداع.كما تجزئ الفريضة عن تحية المسجد. لو دخلت المسجد ووجدت الناس يصلون صلاة الفجر أجزأك كذلك عن تحية المسجد.كذلك طواف الإفاضة يجزئك عن طواف الوداع. ولو نويتهما جميعا حصلا لك. لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات. وإنما لكل امرء ما نوى ). لكن الحذر من أن تنوي بهذا الطواف طاف الوداع دون طواف الإفاضة ، لأن بعض الناس يقع في هذا. ينسى، تجده أخر طواف الإفاضة إلى السفر. لكن عند السفر ما نوى إلا طواف الوداع. هذا خطأ ، لأنه إذا لم ينو إلا طواف الوداع إيش باقي عليه؟ باقي طواف الإفاضة يعني لابد يرجع يطوف طواف الإفاضة. فلينتبه الإنسان لهذا.
نعم .
الشيخ : إي نعم. إذا أخر الإنسان طواف الإفاضة إلى السفر وطافه عند الخروج أجزأه عن طواف الوداع.كما تجزئ الفريضة عن تحية المسجد. لو دخلت المسجد ووجدت الناس يصلون صلاة الفجر أجزأك كذلك عن تحية المسجد.كذلك طواف الإفاضة يجزئك عن طواف الوداع. ولو نويتهما جميعا حصلا لك. لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات. وإنما لكل امرء ما نوى ). لكن الحذر من أن تنوي بهذا الطواف طاف الوداع دون طواف الإفاضة ، لأن بعض الناس يقع في هذا. ينسى، تجده أخر طواف الإفاضة إلى السفر. لكن عند السفر ما نوى إلا طواف الوداع. هذا خطأ ، لأنه إذا لم ينو إلا طواف الوداع إيش باقي عليه؟ باقي طواف الإفاضة يعني لابد يرجع يطوف طواف الإفاضة. فلينتبه الإنسان لهذا.
نعم .