رجل حج في هذا العام، وبعد طواف الوداع نزل إلى السوق واشترى بعض الحاجيات وهو جاهل في ذلك، فماذا عليه.؟ حفظ
السائل : يقول : رجل حج في هذا العام، وبعد طواف الوداع نزل إلى السوق واشترى بعض الحاجيات وهو جاهل في ذلك. فماذا عليه؟
الشيخ : قال أهل العلم : لا يضر أن يشتري الإنسان بعد طواف الوداع حاجة في طريقه إما من أغراض السفر أو هدية إلى أهله أو كتابا يحتاجه. وأما إذا انشغل بتجارة ، فإنه لابد أن يعيد الطواف. وكذلك لا حرج عليه إذا كان قد دخل وقت الصلاة. كما لو انتهى من الطواف مع الأذان وبقي حتى صلى فإن ذلك لا بأس به ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف للوداع وصلى بعد ذلك صلاة الفجر. وكذلك لو طاف للوداع ثم أتى في الحافلة ووجد الرفقة لم يجتمعوا بعد. وبقي ينتظرهم ولو ساعة أو ساعتين أو أكثر فلا بأس في ذلك. نعم .
الشيخ : قال أهل العلم : لا يضر أن يشتري الإنسان بعد طواف الوداع حاجة في طريقه إما من أغراض السفر أو هدية إلى أهله أو كتابا يحتاجه. وأما إذا انشغل بتجارة ، فإنه لابد أن يعيد الطواف. وكذلك لا حرج عليه إذا كان قد دخل وقت الصلاة. كما لو انتهى من الطواف مع الأذان وبقي حتى صلى فإن ذلك لا بأس به ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف للوداع وصلى بعد ذلك صلاة الفجر. وكذلك لو طاف للوداع ثم أتى في الحافلة ووجد الرفقة لم يجتمعوا بعد. وبقي ينتظرهم ولو ساعة أو ساعتين أو أكثر فلا بأس في ذلك. نعم .