تقوم بعض محطات البنزين عند الشراء منها بتخفيض سعر البنزين، مثلاً: تعطيك دفتر قيمته مائتي ريال بمائة وتسعين ريالاً، فهل ذلك جائز.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ تقوم بعض محطات البنزين عند الشراء منها بتخفيض سعر البنزين. مثلا ً: تعطيك دفتر قيمته مائتي ريال بمائة وتسعين ريالاً. فهل ذلك جائز.؟
الشيخ : لماذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : تنزل من السعر؟
السائل : ... قيمته مائتين بمائة وتسعين .
الشيخ : يعني يقول بعض الناس من أصحاب المحطات : ننزل السعر من أجل أن يجتمع الناس إليهم. هذا في الأصل لا بأس به. لكن الإمام مالك رحمه الله قال : " إذا كان هذا يضر بالسوق، بأهل السوق فإنه يجب على ولي الأمر والمحتسب أن يمنعه وأن يقول : بع كما يبيع الناس ". فإذا قال : أنا رخصت للمستهلكين. قلنا : نعم. ولكنك أضررت بالآخرين إلا إذا كان الآخرون قد رفعوا السعر. وهو يقتنع بالربح القليل فله ذلك ولا حرج عليه فيه. ويقال للآخرين نزلوا السعر. نعم.
الشيخ : لماذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : تنزل من السعر؟
السائل : ... قيمته مائتين بمائة وتسعين .
الشيخ : يعني يقول بعض الناس من أصحاب المحطات : ننزل السعر من أجل أن يجتمع الناس إليهم. هذا في الأصل لا بأس به. لكن الإمام مالك رحمه الله قال : " إذا كان هذا يضر بالسوق، بأهل السوق فإنه يجب على ولي الأمر والمحتسب أن يمنعه وأن يقول : بع كما يبيع الناس ". فإذا قال : أنا رخصت للمستهلكين. قلنا : نعم. ولكنك أضررت بالآخرين إلا إذا كان الآخرون قد رفعوا السعر. وهو يقتنع بالربح القليل فله ذلك ولا حرج عليه فيه. ويقال للآخرين نزلوا السعر. نعم.