أنا شاب أميل إلى الالتزام أكثر من الانحراف، وكثيراً ما أدعو ربي بأن يلهمني الهداية وأحرص على ملازمة الصالحين، ولكن كثيراً ما أنتقد بعض أعمال أهل الخير، وأقوم من المجلس وبالي مشغول بذلك، فهل أنا آثم بذلك الانتقاد.؟ وهل هذا من العجب بالنفس.؟ وما خطر العجب بالنفس.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ أنا شاب أميل إلى الالتزام أكثر من الانحراف. وكثيراً ما أدعو ربي بأن يلهمني الهداية. وأحرص على ملازمة الصالحين. ولكن كثيراً ما أنتقد بعض أعمال أهل الخير، وأقوم من المجلس وبالي مشغول بذلك. فهل أنا آثم بذلك ، بذلك الانتقاد؟ وهل هذا من العجب بالنفس؟ وما خطر العجب بالنفس؟
الشيخ : أما إذا كانت أعمال أهل الخير التي تكرهها من الطاعات فهذا غلط منك. غلط أن الإنسان يكره من أعمال أهل الخير طاعة الله عز وجل. وربما يكون ذلك خطيراً جداً ، لأن الله تعالى يقول : (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )). وأما إذا كان يكره من أعمال الخير ما يفعله بعض أهل الخير من الغيبة والكذب والسخرية فهذا خير. كونه يكره هذا الشر خير. وجزاه الله خيراً. لكن عليه أن ينصحهم ويخوفهم بالله عز وجل. فإن استقاموا فله ولهم. وإن لم يستقيموا وبقوا على ما هم عليه قام وتركهم.
آخر سؤال.
الشيخ : أما إذا كانت أعمال أهل الخير التي تكرهها من الطاعات فهذا غلط منك. غلط أن الإنسان يكره من أعمال أهل الخير طاعة الله عز وجل. وربما يكون ذلك خطيراً جداً ، لأن الله تعالى يقول : (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )). وأما إذا كان يكره من أعمال الخير ما يفعله بعض أهل الخير من الغيبة والكذب والسخرية فهذا خير. كونه يكره هذا الشر خير. وجزاه الله خيراً. لكن عليه أن ينصحهم ويخوفهم بالله عز وجل. فإن استقاموا فله ولهم. وإن لم يستقيموا وبقوا على ما هم عليه قام وتركهم.
آخر سؤال.