تتمة حدث قبل ما يقارب ثلاثين سنة أن قامت والدتي بإرضاع طفلة مع شقيقي الأكبر ما يقارب ثلاثة أيام، علماً أن الطفلة لم ترضع من والدتها لأن والدتها كانت مريضة ولا يوجد لبن في ثديها، فكانت والدتي ترضعها في اليوم الواحد حوالي ثلاث رضعات وهي تقول: إني لا أعلم هل الطفلة تشبع أم لا، لأن أخي كان يقاسمها الرضاعة، مع العلم بأن والدي ليس لديه خبر بهذه الرضاعة لأنه في ذلك الوقت كان مسافراً ولم يأت إلا بعد أربعة أشهر، ولما رجع أخبرته والدتي بما حدث فلم ينزعج من ذلك الأمر، فهل -يا فضيلة الشيخ- هذه الطفلة أخت لنا وبنت لوالدتي.؟ حفظ
الشيخ : إذا رضع الطفل أو الطفلة من امرأة خمس رضعات متفرقات صار ولدا لها سواء شبع من كل رضعة أم لم يشبع وسواء أذن الزوج بذلك أم لم يأذن. فإذا رضع الطفل من امرأة في الصباح وبعد مضي ساعتين رضع. وبعد مضي ساعتين رضع. وبعد مضي ساعتين رضع. وبعد مضي ساعتين رضع. كم رضع الآن؟ خمس. صار ولدا لها، وصار أخا لجميع أولادها الذين سبقوه في الرضاع والذين لحقوه. وأما قول العوام أنه لا يكون أخا لمن دونه فهذا غلط. هو أخ لجميع أولاد الزوجة. نعم. هو أخ لجميع أولاد المرضعة، وأخ لجميع أولاد زوجها. صح؟ أخ لجميع أولاد المرضعة. طيب إذا قدرنا أن المرضعة لها، لها أولاد من زوج سابق. أيكونون إخوة له؟ نعم. لكنهم إخوة له من؟ من الأم. لزوج المرضعة أولاد من غيرها أيكونون إخوة له؟ نعم. يكونون إخوة له. لكن إخوة من إيش؟ من الأب. للمرضعة أولاد من زوجها الذي أرضعت الطفل وهي في عصمته يكونون إخوة له؟ أجب؟
السائل : لا يكونون .
الشيخ : سبحان الله! هذا طفل رضع من امرأة. نعم؟ ولها أولاد من زوجها الذي رضع وهي في عصمته من زوجها التي أرضعت وهي في عصمته.
السائل : ... .
الشيخ : إي أولاده، إخوة له؟ منين؟
السائل : من الأم والأب.
الشيخ : من الأم والأب. بارك الله فيك. إذا صار الرضاع ممكن أن يكون الإنسان أخا شقيقا، وأخا من أب، وأخا من أم. نعم.
السائل : لا يكونون .
الشيخ : سبحان الله! هذا طفل رضع من امرأة. نعم؟ ولها أولاد من زوجها الذي رضع وهي في عصمته من زوجها التي أرضعت وهي في عصمته.
السائل : ... .
الشيخ : إي أولاده، إخوة له؟ منين؟
السائل : من الأم والأب.
الشيخ : من الأم والأب. بارك الله فيك. إذا صار الرضاع ممكن أن يكون الإنسان أخا شقيقا، وأخا من أب، وأخا من أم. نعم.