ما حكم تحويل النية في أثناء الصلاة، مثلاً: نسيت صلاة الظهر فحضرت صلاة العصر فدخلت في صلاة العصر .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ما حكم تحويل النية في أثناء الصلاة. مثلاً: نسيت صلاة الظهر فحضرت صلاة العصر فدخلت في صلاة العصر على أنها العصر، ثم في الركعة الثالثة تذكرت أني لم أصل الظهر فغيرت النية. فما الذي علي؟
الشيخ : طيب. الآن أسألكم لما غير النية - نية العصر إلى ظهر- أبطل العصر أو لا؟ أبطل العصر؟ أبطلها. طيب. أبطلها. إذا بطلت العصر. ولما نواها ظهرا، هل صحت نيته وهو لم ينوها من أولها؟ لا. إذن بطلت الصلاتان. فعليه أن يعيد الظهر وأن يعيد العصر. ومثل هذه الحال يعني لو كان على الإنسان صلاة الظهر، ودخل في العصر ناسيا وفي أثناء الصلاة ذكر، نقول : استمر في صلاتك على أنها؟ العصر. وإذا انتهيت فصل الظهر. وتعذر في الترتيب هنا لأنك ناسي. وقد قال الله تعالى : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )). أما لو شرعت في نافلة ثم ذكرت أن عليك فريضة فاقطع النافلة، اقطعها، وادخل في الفريضة من أولها. نعم.
الشيخ : طيب. الآن أسألكم لما غير النية - نية العصر إلى ظهر- أبطل العصر أو لا؟ أبطل العصر؟ أبطلها. طيب. أبطلها. إذا بطلت العصر. ولما نواها ظهرا، هل صحت نيته وهو لم ينوها من أولها؟ لا. إذن بطلت الصلاتان. فعليه أن يعيد الظهر وأن يعيد العصر. ومثل هذه الحال يعني لو كان على الإنسان صلاة الظهر، ودخل في العصر ناسيا وفي أثناء الصلاة ذكر، نقول : استمر في صلاتك على أنها؟ العصر. وإذا انتهيت فصل الظهر. وتعذر في الترتيب هنا لأنك ناسي. وقد قال الله تعالى : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )). أما لو شرعت في نافلة ثم ذكرت أن عليك فريضة فاقطع النافلة، اقطعها، وادخل في الفريضة من أولها. نعم.