تتمة اعتاد بعض الناس بعض العادات قبل الزواج وبعده، منها ما يسمى بالدبلة يلبسها الرجل والمرأة، ومنها الشبكة: وهي ذهب يقدم للمرأة بعد الخطبة، وذهب يقدم صبيحة الزواج، ورابعاً: أم الزوجة تعطى مبلغاً من المال مقابل كشف وجهها لزوج بنتها تسمى عند العامة " الفتاشة " فما الجائز منها وما الذي لا يجوز.؟ حفظ
الشيخ : أما الشبكة : فالشبكة والله ما أعرف هل معنى شبكة يعتقدون أنها تشبك بين الزوجين؟ أو هي عبارة عن رضا الزوجة بالزوج والزوج بالزوجة؟ الظاهر إنه هي هذه. وكانوا يسمونها عندنا في الزمن السابق يسمونها : " قضب الرقبة، أو قضابة الرقبة ". وقضب بمعنى إيش؟ إمساك. الرجل إذا خطب امرأة أرسل إليها حليا يسمى " قضابة القضب ". والمتأخرون يسمونها شبكة. هذه لا أظن أن فيها بأسا وأنه لا حرج فيها. لكن المحذور أني سمعت في بعض البلاد أن الرجل يأتي بالشبكة وفيها القلادة، ويلبسها الزوجة ويلبسها المرأة المخطوبة وهذا حرام. المرأة المخطوبة مع خطيبها كالمرأة في السوق لا يحل له أن يستمتع منها بأي شيء. وهذه تجرنا إلى مسألة وهي أن بعض الخطاب إذا خطب امرأة صار يكلمها في الهاتف كلاما كثيرا حتى بلغني أن بعضهم يمضي عليه الليل كله - ليالي الشتاء ما هي ليالي البيض - وهو يحدثها. نعم؟ سمعنا هذا. وهذا حرام. المرأة الآن هي زوجته ولا غير زوجته؟ غير زوجته.كيف يتحدث إليها. وهل يعقل أنه يتحدث إليها. هذه المحادثة الطويلة بدون أن تتحرك شهوته؟ هذا بعيد. بعض الناس يجي يقولك : أنا والله تحدث معها بشوف إيش عندها من الثقافة! وإيش عندها من الثقافة! إذا دخلت عليها فأنت اختبرها. أما الآن فهي أجنبية منك لا تحل لك ولا تحل لها. هذه اثنان. الأول : الدبلة. والثاني : الشبكة.
والثالث : الصباح التي تعطى الزوجة صباح العرس، صباح الزواج. هذه أيضا من العادات التي لا نرى فيها بأسا. هي عادة عند الناس منتشرة، وفيها تأليف للزوجة وتطييب للخاطر ما فيها شيء.
الرابعة : " الفتاشة "، كلمات غريبة يعني، الفتاشة يعني إيش؟ يعني : المرأة أم الزوجة لا يحل لها أن تكشف وجهها عند الزوج. لكن عند فتش الزوج تحتاج إلى، إلى شيء. هذه ما سمعتها إلا الآن. فهل سمعتموها أنتم من قبل؟ نعم؟
السائل : موجودة .
الشيخ : موجودة؟ تسمى الفتاشة. والله هذه أنا أتوقف فيها حتى أتأملها، حتى أتأملها، أي نعم .