أرجو توجيه النصيحة لمن فهم من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ) فصار يترك الجماعة، ولربما يترك بعض الصلوات أو يتهاون بها طمعاً بأن صلاته للجمعة الثانية تكفر ذلك، وخصوصاً بعض إخواننا الوافدين.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ أرجو توجيه النصيحة لمن فهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجمعة إلى الجمعة كفارة ). فصار يترك الجماعة. ولربما يترك بعض الصلوات أو يتهاون بها طمعاً بأن صلاته للجمعة الثانية تكفر ذلك. وخصوصاً بعض إخواننا الوافدين؟ نرجوا إفادتكم نفع الله بكم .
الشيخ : الإفادة هو : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، ). وترك الصلاة كبيرة. بل كفر عند بعض العلماء. بعض العلماء يقول : إن الإنسان إذا ترك صلاة واحدة إذا خرج وقتها بلا عذر فإنه يكفر. قال بذلك علماء قديمون وقال بذلك علماء معاصرون أن ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها بدون عذر كفر. فنقول لهذا الرجل : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر ). وإن كنت تريد أن تفهم هذا الفهم فإني أزيدك. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة - لإيش ؟ - لما بينهما ). إذا لا تصوم ولا تصلي واعتمر، عمرة بعد عمرة وبعد إذ تكون كفارة. هذا لا شك أنه إن كان جاهلا فهو جاهل ويجب أن يعرف. وإن كان عالما فهو معاند بلا شك. ولا أحد من العلماء يفهم أن معنى الحديث : أن الجمعة كفارة. وأنها تسقط عن الإنسان وجوب الجماعة، أو وجوب الصلاة أيضا. نعم.