وجد والدي في أحد الأيام مع قطيع الغنم التابع له في المرعى عدد أربعة رءوس من الضأن فعرفها مدة سنة، ثم باعها بمبلغ ألف وأربعمائة ريال، فماذا يعمل الآن بهذا المبلغ هل له حق فيه.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ السؤال حول ضالة الغنم. وجد والدي في أحد الأيام مع قطيع الغنم التابع له في المرعى عدد أربعة رؤوس من الضأن، فعرفها مدة سنة. ثم باعها بمبلغ ألف وأربعمائة ريال. فماذا يعمل الآن بهذا المبلغ هل له حق فيه؟ أرجو الإجابة بارك الله فيك .
الشيخ : نعم إذا كان قد عرفها سنة ولم يجد أصحابها فهي له يعني لو أبقاها مع غنمه ونمت فهي له. وإذا كان قد باعها الآن فالثمن له ، لأنه إذا تمت سنة على اللقطة ولم يوجد صاحبها بعد التعريف فإنها لمن يجدها إلا لقطة واحدة هي الإبل وما أشيهها من الضوال فإنه لا تملك بالتعريف ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ضالة الإبل قال : ( مالك ولها دعها فإن معها سقاءها وحذاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها ). فالإبل لا يجوز للإنسان أن يبقيها عنده. إذا جاءت في إبله فليطردها. ولايحل له أن يقول : آخذها وأعرفها سنة ثم أملكها. لا يمكن أن تملك، تطرد، ويجدها صاحبها. البعير كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( معها سقاءها وحذاءها ). ما هو سقاؤها؟ نعم؟ البطن تشرب ، تبقى أربعة أيام، خمسة أيام أكثر، في عز الصيف، حذاؤها ما هو؟ الخف. نعم .