بعض الناس يسلم على أم جيرانه الكبيرة في السن التي قد بلغت سن السبعين أو أقل، وربما قبل رأسها وهي متحجبة ويقول: هذا لا بأس به لأنه من الاحترام لهذه المرأة التي لا تشتهى، فهل عمله هذا جائز.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ بعض الناس يسلم على أم جيرانه الكبيرة في السن التي قد بلغت سن السبعين أو أقل. وربما قبل رأسها وهي متحجبة. ويقول : هذا لا بأس به ، لأنه من الاحترام لهذه المرأة التي لا تشتهى. فهل عمله هذا جائز؟
الشيخ : نعم. أما السلام عليها فهو جائز. يجوز أن يسلم على عجوز جيرانه، لما بينهما من التقارب. ولأن الله تعالى يقول : (( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ )). أما تقبيل الرأس والمصافحة فلا يجوز ، لأنهم كما يقولون : لكل ساقطة لاقطة. هي وإن كانت لا تشتهى، لكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. ويكفي أن نقول : سلم عليها، واسألها عن حالها وحال أولادها بلا خلوة. ولا حرج عليك.
نعم .
الشيخ : نعم. أما السلام عليها فهو جائز. يجوز أن يسلم على عجوز جيرانه، لما بينهما من التقارب. ولأن الله تعالى يقول : (( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ )). أما تقبيل الرأس والمصافحة فلا يجوز ، لأنهم كما يقولون : لكل ساقطة لاقطة. هي وإن كانت لا تشتهى، لكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. ويكفي أن نقول : سلم عليها، واسألها عن حالها وحال أولادها بلا خلوة. ولا حرج عليك.
نعم .