إذا دخل رجل قد فاتته صلاة المغرب فقام رجل يريد أن يتصدق عليه، فأيهما الأحق بأن يصلي بالآخر.؟ وهل من حرج في إعادة صلاة المغرب وهي وتر النهار.؟ حفظ
السائل : يقول : إذا دخل رجل قد فاتته صلاة المغرب فقام رجل يريد أن يتصدق عليه. فأيهما الأحق بأن يصلي بالآخر؟ وهل من حرج في إعادة صلاة المغرب وهي وتر النهار؟
الشيخ : نعم. هذه المسألة : إذا دخل رجل وأراد إنسان أن يتصدق عليه. فمن قال إنه لا يصح أن يكون المتنفل إماماً للمفترض تعيَّن أن يكون الداخل هو الإمام، لأنه مفترض والثاني متنفل. ومن قال : إنه يجوز أن يكون المتنفل إماماً للمفترض - وهو الصحيح - قال : يؤمهما أقرؤهما لكتاب الله سواء الداخل أو الذي في المسجد.
أما كونه يسأل عن صلاة المغرب هل تعاد أو لا. فنقول : نعم تعاد، وتكون وتراً كصلاة الإمام تماما. ولا ينافي أن تكون الصلاة الأولى التي صلاها مع الإمام الأول هي وتر النهار. وهذه الثانية تكون معادة. ولا حرج عليه في أن يعيدها ثلاثاً لأنه إنما أعادها تبعاً لإمامه.
الشيخ : نعم. هذه المسألة : إذا دخل رجل وأراد إنسان أن يتصدق عليه. فمن قال إنه لا يصح أن يكون المتنفل إماماً للمفترض تعيَّن أن يكون الداخل هو الإمام، لأنه مفترض والثاني متنفل. ومن قال : إنه يجوز أن يكون المتنفل إماماً للمفترض - وهو الصحيح - قال : يؤمهما أقرؤهما لكتاب الله سواء الداخل أو الذي في المسجد.
أما كونه يسأل عن صلاة المغرب هل تعاد أو لا. فنقول : نعم تعاد، وتكون وتراً كصلاة الإمام تماما. ولا ينافي أن تكون الصلاة الأولى التي صلاها مع الإمام الأول هي وتر النهار. وهذه الثانية تكون معادة. ولا حرج عليه في أن يعيدها ثلاثاً لأنه إنما أعادها تبعاً لإمامه.