ما الحكم في من أفطر رمضان كاملاً فأراد أن يقضيه.؟ هل يقضيه متواصلاً، أم لا حرج عليه أن يقضيه متى شاء لكن قبل رمضان الآخر.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ما الحكم في من أفطر رمضان كاملاً فأراد أن يقضيه؟ هل يقضيه متواصلاً أم لا حرج عليه أن يقضيه متى شاء لكن قبل رمضان الآخر؟
الشيخ : نعم. قال الله تبارك وتعالى : (( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ )) أه؟ (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )). ولم يقل الله تبارك وتعالى : متتابعات. ولو أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون متتابعة لقيدها كما قال تعالى في كفارة الظهار : (( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ )). والإنسان الذي عليه صيام رمضان هو حر. له أن يقضي في الشهر يومين أو ثلاثة أو أربعة، أو يجمعها جميعاً. المهم ألا يدخل رمضان الثاني إلا وقد أدى ما عليه من رمضان السابق. قالت عائشة : ( كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان ). نعم .