أنا شاب لا أتجاوز الخامسة عشرة من عمري، وأنا إن شاء الله من الشباب الملتزم، ولكن في بيتنا خادمة وهي وسيمة، فهل يصح أن أراها علماً أني لا أستطيع إخراجها لأن أمي مريضة وتريدها أيضاً، ولكن يا فضيلة الشيخ تعرض لي هذه الفتاة حتى في المنام فما نصيحتك لي وفقك الله.؟ حفظ
السائل : سائل يقول : فضيلة الشيخ أشهد الله العلي الكبير في هذا اليوم المبارك أني أحبك في الله
الشيخ : الحمد لله
السائل : فضيلة الشيخ : أنا شاب لا أتجاوز الخامسة عشرة من عمري، وأنا إن شاء الله من الشباب الملتزم، ولكن في بيتنا خادمة وهي وسيمة، فهل يصح أن أراها علماً بأني لا أستطيع إخراجها لأن أمي مريضة وتريدها أيضاً، ولكن يا فضيلة الشيخ تعرض لي هذه الفتاة حتى في المنام
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : فما نصيحتك لي وفقك الله ؟
الشيخ : نعم. أقول : أحبه الله الذي أحبنا فيه، وأخبركم - أيها الإخوة - أن المحبة في الله من أوثق عرى الإيمان
أما بالنسبة لالتزامه فأسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياه على الحق
وأما بالنسبة للخادم فأرى أن يفر منها فراره من الأسد، وألا يكلمها وألا ينظر إليها، وأن يسعى في ترحيلها وجلب خادم لا يكون بها فتنة، وإلا فمن المعلوم أن الخادمة هذه إذا كانت وسيمة وهو شاب فإما أن يدعوها هو أو تدعوه هي، الشيطان لا بد أن يلقي بينهما الوساوس حتى يحصل الشر، فلهذا أقول : لو أنه هو يخدم أمه كما تخدمها هذه الخادمة ولا تبقى هذه الخادمة في البيت، لكان هذا أحسن له، فأرى أن يبادر بإعطاء هذه الخادمة حقها وترحيلها إلى أهلها، وأن يأتي بخادم لا يفتتن بها ولا تفتتن به، وإلا فالأمر خطير إن لم يصبها قريباً أصابها على المدى البعيد، إلا أن يشاء الله عز وجل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
ومن ثم أقول أيها الإخوة : إن خطر الخادمات خطر عظيم، كنت بالأول أتساهل في مسألة المحرم أن تأتي الخادمة بلا محرم بمعنى : أنه إذا جاء بها ثم رجع فلا بأس، لكن بعد أن سمعت ما أكره، رأيت أنه لا بد أن تأتي الخادم بمحرم ويكون ملازماً لها إلى أن ترجع، سمعنا أشياء عجيبة لا أحب أن أذكرها لأنها تحزن كل مسلم من هذه الخدم، فالواجب أن نتقي الله في أنفسنا وفي مجتمعنا، وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ( ما ظهر الزنا في قوم إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ) أعاذنا الله وإياكم من ذلك نعم .
الشيخ : الحمد لله
السائل : فضيلة الشيخ : أنا شاب لا أتجاوز الخامسة عشرة من عمري، وأنا إن شاء الله من الشباب الملتزم، ولكن في بيتنا خادمة وهي وسيمة، فهل يصح أن أراها علماً بأني لا أستطيع إخراجها لأن أمي مريضة وتريدها أيضاً، ولكن يا فضيلة الشيخ تعرض لي هذه الفتاة حتى في المنام
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : فما نصيحتك لي وفقك الله ؟
الشيخ : نعم. أقول : أحبه الله الذي أحبنا فيه، وأخبركم - أيها الإخوة - أن المحبة في الله من أوثق عرى الإيمان
أما بالنسبة لالتزامه فأسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياه على الحق
وأما بالنسبة للخادم فأرى أن يفر منها فراره من الأسد، وألا يكلمها وألا ينظر إليها، وأن يسعى في ترحيلها وجلب خادم لا يكون بها فتنة، وإلا فمن المعلوم أن الخادمة هذه إذا كانت وسيمة وهو شاب فإما أن يدعوها هو أو تدعوه هي، الشيطان لا بد أن يلقي بينهما الوساوس حتى يحصل الشر، فلهذا أقول : لو أنه هو يخدم أمه كما تخدمها هذه الخادمة ولا تبقى هذه الخادمة في البيت، لكان هذا أحسن له، فأرى أن يبادر بإعطاء هذه الخادمة حقها وترحيلها إلى أهلها، وأن يأتي بخادم لا يفتتن بها ولا تفتتن به، وإلا فالأمر خطير إن لم يصبها قريباً أصابها على المدى البعيد، إلا أن يشاء الله عز وجل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
ومن ثم أقول أيها الإخوة : إن خطر الخادمات خطر عظيم، كنت بالأول أتساهل في مسألة المحرم أن تأتي الخادمة بلا محرم بمعنى : أنه إذا جاء بها ثم رجع فلا بأس، لكن بعد أن سمعت ما أكره، رأيت أنه لا بد أن تأتي الخادم بمحرم ويكون ملازماً لها إلى أن ترجع، سمعنا أشياء عجيبة لا أحب أن أذكرها لأنها تحزن كل مسلم من هذه الخدم، فالواجب أن نتقي الله في أنفسنا وفي مجتمعنا، وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ( ما ظهر الزنا في قوم إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ) أعاذنا الله وإياكم من ذلك نعم .