أنا امرأة أشك كثيراً في صحة الوضوء، تراني أعيده مرات ومرات حتى يصيبني اليأس من صحة الوضوء، فما الحل في رأيك يا فضيلة الشيخ.؟ حفظ
السائل : تقول : هذه امرأة : أنا امرأة أشك كثيراً في صحة الوضوء، تراني أعيده مرات ومرات
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : حتى يصيبني اليأس من صحة الوضوء، فما الحل في رأيكم يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : الحل أن كل إنسان يعرف كم غسل أعضاءه، فإذا غسلتها مرةً واحدة كفى، وإن أعادت الغسل مرة أخرى فهو أكمل، وإن أعادتها مرة ثالثة فهو أكمل، وإن أعادتها مرة رابعة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( فمن زاد على ذلك - يعني على الثلاث - فقد أساء وتعدى وظلم ) فهل ترغب أن تتصف بهذه الصفات الإساءة والتعدي والظلم ؟ لا أحد يرغب في هذا، ولهذا اقطع على الشيطان حبله، وإذا غسلت ثلاث مرات فاخرج من الميضأة واستعن بالله وصل، وإني واثق أن من ابتلي بهذا الوسواس -أجارنا الله وإياكم منه - واثق أن الشيطان سيقول له : ما صليت، ما أديت الفريضة، ما أديت ركناً من الإسلام، لو مت على هذا مت على غير الفطرة، سيقول مثل هذه العبارات، لكن لا يهمك، يستعيذ بالله يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وينتهي، وليعلم أن الله تعالى يعلمه وسيسأله : لماذا تجاوزت ما ورد عن رسولك، ما الذي ورد عن رسولك ؟ أجيبوا ما الذي ورد ثلاث مرات ولا عشرين مرة ؟ ثلاث مرات، سيسأل يوم القيامة : ما الذي جعلك تزيد على ما قال رسولك؟ أأنت خير أم هو ؟ هل قصر رسولي في إبلاغك ؟ ما قصر، هو عليه الصلاة والسلام توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، حتى يبين لأمته أن كل ذلك جائز والحمد لله، فلذلك نقول لهذه المرأة : اتقي الله في نفسك، اقتصري على الثلاث، وقومي وأنت تقولين في نفسك : إن الوضوء لم يتم، وصل وأنت تقولين في نفسك : إن صلاتي لم تتم، ولا يهمنك وساوس الشيطان، وسيكون هذا شاقاً عليها لمدة أسبوع أو أسبوعين أو شهراً أو شهرين، سيكون العمل في هذا عندها أشد من حمل الأثقال، ولكن لتستعين بالله ولتصمد أمام عدو الله، ولتستعن بالله قبل كل شيء نعم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : حتى يصيبني اليأس من صحة الوضوء، فما الحل في رأيكم يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : الحل أن كل إنسان يعرف كم غسل أعضاءه، فإذا غسلتها مرةً واحدة كفى، وإن أعادت الغسل مرة أخرى فهو أكمل، وإن أعادتها مرة ثالثة فهو أكمل، وإن أعادتها مرة رابعة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( فمن زاد على ذلك - يعني على الثلاث - فقد أساء وتعدى وظلم ) فهل ترغب أن تتصف بهذه الصفات الإساءة والتعدي والظلم ؟ لا أحد يرغب في هذا، ولهذا اقطع على الشيطان حبله، وإذا غسلت ثلاث مرات فاخرج من الميضأة واستعن بالله وصل، وإني واثق أن من ابتلي بهذا الوسواس -أجارنا الله وإياكم منه - واثق أن الشيطان سيقول له : ما صليت، ما أديت الفريضة، ما أديت ركناً من الإسلام، لو مت على هذا مت على غير الفطرة، سيقول مثل هذه العبارات، لكن لا يهمك، يستعيذ بالله يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وينتهي، وليعلم أن الله تعالى يعلمه وسيسأله : لماذا تجاوزت ما ورد عن رسولك، ما الذي ورد عن رسولك ؟ أجيبوا ما الذي ورد ثلاث مرات ولا عشرين مرة ؟ ثلاث مرات، سيسأل يوم القيامة : ما الذي جعلك تزيد على ما قال رسولك؟ أأنت خير أم هو ؟ هل قصر رسولي في إبلاغك ؟ ما قصر، هو عليه الصلاة والسلام توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، حتى يبين لأمته أن كل ذلك جائز والحمد لله، فلذلك نقول لهذه المرأة : اتقي الله في نفسك، اقتصري على الثلاث، وقومي وأنت تقولين في نفسك : إن الوضوء لم يتم، وصل وأنت تقولين في نفسك : إن صلاتي لم تتم، ولا يهمنك وساوس الشيطان، وسيكون هذا شاقاً عليها لمدة أسبوع أو أسبوعين أو شهراً أو شهرين، سيكون العمل في هذا عندها أشد من حمل الأثقال، ولكن لتستعين بالله ولتصمد أمام عدو الله، ولتستعن بالله قبل كل شيء نعم .