نحن مجموعة من الشباب نجتمع في مكان للتسلية ولعب الكرة، ثم يؤذن المسجد ونسمع النداء، فهل يجوز لنا الصلاة جماعة في مكاننا أم ماذا نفعل.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ نحن مجموعة من الشباب نجتمع في مكان للتسلية ولعب الكرة، ثم يؤذن المسجد ونسمع النداء، فهل يجوز لنا الصلاة جماعة في مكاننا أم ماذا نفعل ؟ أرشدنا جزاك الله خيراً ؟
الشيخ : أولاً قبل أن نتكلم عن جواب السؤال نقول : اللعب بالكرة رأيي أن لا بأس به أحياناً، بشرط ألا يكون اللباس قصيراً، يعني : لا بد أن يكون اللباس ساتراً ما بين الركبة والسرة، لا بد من هذا، ولا يجوز أن يكون قصيراً بحيث يبدو شيء من الفخذ لا لأن الفخذ عورة ولكن لأن الشباب فتنة، أمرهم صعب، فيجب أن تكون الألبسة ساترة، وأدنى ما يمكن أن يرخص فيه فيما أرى أن ما بين السرة والركبة يجب أن يستر والباقي لا بأس، ثانياً : ألا يلهي عن واجب، فإن ألهى عن واجب كترك الجماعة مثلاً :كان حراماً، لأن الله تعالى أحل البيع في قوله تعالى : (( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ )) إيش ؟ (( وَحَرَّمَ الرِّبا )) وحرم البيع بعد نداء الجمعة الثاني لئلا يصد عن ذكر الله فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) هذا البيع حلال بنص القرآن، ومع ذلك إذا ألهى عن الواجب صار واجب الاجتناب بنص القرآن، الكرة من الأشياء المباحة، لأننا لا نرى فيها منعاً من جهة الشرع، لكن إذا كانت تلهي عن واجب صارت حراماً، لأنها تلهي إيش ؟ عن واجب، الشرط الثالث : ألا يحصل فيها ما يكون نابياً من الأقوال أو الأفعال، ألا يكون فيها ما يكون نابياً من الأقوال أو من الأفعال، فأما من الأقوال فمثل : أن يسب بعضهم بعضاً، أو يسخر بعضهم ببعض، أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي قد لا نعرفها لكنها إذا اشتملت على محرم فهي حرام، ومن الأفعال النابية : أن الوحد منهم إذا غلب قاموا يتراكضون عليه ويصعدون على كتفه، وما أشبه ذلك من الأفعال التي لا تليق بالإنسان، المسلم لا ينبغي له أن يصل إلى هذا الحد.، كم هذه ؟ كم شروط ؟ ثلاث شروط.لأن النابي من الأقوال والأفعال يعتبر واحد أما بالنسبة للجواب عن السؤال : فإذا كانوا يسمعون الأذان لولا مكبر الصوت بمعنى : أنهم يكونون قريباً من المسجد فإنه يجب عليهم أن يصلوا في المسجد، أما إذا كانوا بعيداً لولا مكبر الصوت ما سمعوه فلا بأس أن يصلوا جميعاً في مكانهم، لكن عليهم أن يبادروا بصلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، أما صلاة العشاء فالأفضل أن يؤخروها إلى ثلث الليل نعم .
الشيخ : أولاً قبل أن نتكلم عن جواب السؤال نقول : اللعب بالكرة رأيي أن لا بأس به أحياناً، بشرط ألا يكون اللباس قصيراً، يعني : لا بد أن يكون اللباس ساتراً ما بين الركبة والسرة، لا بد من هذا، ولا يجوز أن يكون قصيراً بحيث يبدو شيء من الفخذ لا لأن الفخذ عورة ولكن لأن الشباب فتنة، أمرهم صعب، فيجب أن تكون الألبسة ساترة، وأدنى ما يمكن أن يرخص فيه فيما أرى أن ما بين السرة والركبة يجب أن يستر والباقي لا بأس، ثانياً : ألا يلهي عن واجب، فإن ألهى عن واجب كترك الجماعة مثلاً :كان حراماً، لأن الله تعالى أحل البيع في قوله تعالى : (( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ )) إيش ؟ (( وَحَرَّمَ الرِّبا )) وحرم البيع بعد نداء الجمعة الثاني لئلا يصد عن ذكر الله فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) هذا البيع حلال بنص القرآن، ومع ذلك إذا ألهى عن الواجب صار واجب الاجتناب بنص القرآن، الكرة من الأشياء المباحة، لأننا لا نرى فيها منعاً من جهة الشرع، لكن إذا كانت تلهي عن واجب صارت حراماً، لأنها تلهي إيش ؟ عن واجب، الشرط الثالث : ألا يحصل فيها ما يكون نابياً من الأقوال أو الأفعال، ألا يكون فيها ما يكون نابياً من الأقوال أو من الأفعال، فأما من الأقوال فمثل : أن يسب بعضهم بعضاً، أو يسخر بعضهم ببعض، أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي قد لا نعرفها لكنها إذا اشتملت على محرم فهي حرام، ومن الأفعال النابية : أن الوحد منهم إذا غلب قاموا يتراكضون عليه ويصعدون على كتفه، وما أشبه ذلك من الأفعال التي لا تليق بالإنسان، المسلم لا ينبغي له أن يصل إلى هذا الحد.، كم هذه ؟ كم شروط ؟ ثلاث شروط.لأن النابي من الأقوال والأفعال يعتبر واحد أما بالنسبة للجواب عن السؤال : فإذا كانوا يسمعون الأذان لولا مكبر الصوت بمعنى : أنهم يكونون قريباً من المسجد فإنه يجب عليهم أن يصلوا في المسجد، أما إذا كانوا بعيداً لولا مكبر الصوت ما سمعوه فلا بأس أن يصلوا جميعاً في مكانهم، لكن عليهم أن يبادروا بصلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، أما صلاة العشاء فالأفضل أن يؤخروها إلى ثلث الليل نعم .