ما حكم استخدام الأدوية التي تخفف من تأجج الشهوة؛ علماً أنها تكثر عند العزاب غير القادرين على الزواج.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ما حكم استخدام الأدوية التي تخفف من تأجج الشهوة، علماً أنها تكثر عند العزاب غير القادرين على الزواج ؟
الشيخ : هذا يرجع إلى استشارة الطبيب، إذا كان استعمال ما يفتر الشهوة لا يضر الإنسان في المستقبل فلا بأس، وإن كان يضره فإنه يمنع، يعني كل شيء يضر الإنسان فإنه ممنوع، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر - إيش - ولا ضرار) والإنسان محتاج إلى هذه الطاقة في المستقبل، الإنسان سيتزوج فيحتاج إليها، ونحن نحب أن تبقى معه مخزونة حتى يأتي الوقت الذي ييسر الله له زوجة، وتسهل أمره، ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام أرشد الشباب إلى شيء فقال : ( يا معشر الشباب. من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) نعم .
السائل : يقول : فضيلة الشيخ رجل كفل آخر بطرد زراعي وبعد زمن .
الشيخ : أنت ظلمت النساء ما جاء أنا أقول لكم دائما للذكر مثل حظ الأنثيين الرجال لكن نرجو أن يسمحن عن هذا نعم .