ما هو الضابط لمقدار القراءة في كل ركعة في التراويح، هل يكفي أن يقرأ الإمام نصف القرآن في الشهر أو ثلثيه.؟ حفظ
السائل : تقول : فضيلة الشيخ ما هو الضابط لمقدار القراءة في كل ركعة في التراويح، هل يكفي أن يقرأ الإمام نصف القرآن في الشهر أو ثلثيه ؟
الشيخ : إذا كان الجماعة محصورين فعلى رغبتهم، إن شاء طول وإن شاء قصر، وأما إذا كانوا غير محصورين فلا ينبغي أن يطول القراءة، يعني : ليس بلازم أن تكمل القرآن، لا تطل بهم فتملهم، لكن أهم شيء هو الركوع والسجود، والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والتشهد، كثير من الذين يصلون التراويح مع الأسف إذا وصلوا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد سلموا، غلط، لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا تشهد أحدكم التشهد الأخير فليقل : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ) نعم .
السائل : يقول: فضيلة الشيخ في خطبة الجمعة الماضية، نبهتم وفقكم الله على خطر تهنئة الكفار أرجو زيادة التوضيح، وتأكيد لهذا، لأن المجاملة له دور في كثير من نفوس الناس ؟
الشيخ : الظاهر إني لو أردت أن أزيد ما ذكرته في الخطبة ما استطعت، فليرجع إليها في الأشرطة وسيجدها إن شاء الله نعم .
اللي ما حضر نحن قلنا لا يجوز أن يهنئ الكفار لكن أشير على اللي ما حضر خطبة الجمعة أن يشتريها من التسجيلات لأن في الخطبة أقوى .