من أحكام الحج. حفظ
الشيخ : وأحكام الحج تخفى على كثير من الناس حتى على بعض طلبة العلم، لأن الحج ليس كالصلاة يتكرر كل يوم ويعرف، أو الصيام الذي يتكرر كل سنة ويعرف، لكنه يتكرر في العمر كم ؟ مرة واحدة، لذلك يتأكد على الإنسان أن يتعلم أحكام الحج قبل أن يحج.
- هنا جملة معترضة - فلنبدأ الآن وكأننا سافرنا من بلادنا إلى مكة. ينبغي للإنسان عند السفر أن يتأهب، يتأهب للسفر، وذلك بأن يوفر معه النفقة : الدراهم، والطعام، والشراب، والفرش في أيام الشتاء، لماذا ؟ لأنه ربما يحتاج هو في أمر لم يكن طرأ على باله، وربما يحتاجه أحد من رفقته فيحسن إليه بالصدقة، أو الهدية، أو القرض، فينبغي لمن أوسع الله عليه، أن يتأهب بأكثر مما يتصور أنه يحتاجه حتى ينفع غيره، ثم ليحافظ على الصلوات بواجباتها وشروطها، يتطهر بالماء إذا أمكن فإن لم يمكن فبالتيمم، ويؤديها في وقتها، ويصليها قصراً من حين أن يخرج من بلده إلى أن يرجع إليه، ولو طالت المدة، اقتداءً بمن ؟ بالرسول صلى الله عليه وسلم، قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( لم يزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي ركعتين منذ خرج من المدينة حتى رجع إليها ) وقال لما سئل: ( كم أقام في مكة ؟ قال : أقام عشرة ) يعني : عشرة أيام، أما الجمع فالجمع إن كان سائراً يعني : يمشي، فالأفضل أن يجمع إما جمع تقديم أو جمع تأخير حسب الأيسر له، وإن كان نازلاً فالأفضل ألا يجمع وإن جمع فلا بأس، لأنه مسافر، لكن إذا كان في مكة أو غيرها من البلاد مقيماً فإنه يلزمه أن يصلي مع الجماعة، فإن فاتته صلى ركعتين، فإذا وصل إلى الميقات اغتسل كما يغتسل للجنابة، وتطيب بأطيب ما يجد على رأسه ولحيته، ثم لبس ثياب الإحرام إزاراً ورداءً، والأفضل أن يكونا أبيضين نظيفين، ثم يلبي، والمرأة ليس لها لباس مخصوص في الإحرام، تلبس ما شاءت، إلا أنها لا تلبس ثياباً تعتبر زينة، لأن الناس سوف يشاهدونها، بل تلبس ثياباً بذلة، تلبس العباءة، تلبس الثياب التي ليست تلفت النظر، ثم يقول : ونحن الآن نريد أن نجعل نسكنا تمتعاً، يقول : لبيك عمرة، ولا يحتاج أن يقول : متمتعاً بها إلى الحج، لأنه قد نوى بقلبه أنه سيحج : " لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شرك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك "، ويرفع الرجل بها صوته، وليعلم أنه لا يسمعه شجر ولا حجر ولا مدر إلا شهد له يوم القيامة بهذه التلبية، ومضمون التلبية : إجابة الله عز وجل، لأن لبيك بمعنى : أجبتك، قال الله تعالى : (( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ )) يعني : أعلمهم به (( يَأْتُوكَ )) إيش ؟ (( رِجَالاً )) يعني : على أرجلهم (( وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ )) يعني : ويأتونك ركباناً (( وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ )) أي : على كل ناقة ضامر (( يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) الله أكبر. الآن ما في ناقة ضامر وإيش في، ويش في ؟ طيارة أو سيارة، لكن كلها سواء، وليستمر في تلبيته، إلى أن يشرع في طواف العمرة، طواف العمرة، فيدخل المسجد الحرام ويقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول كما يقول إذا دخل غيره من المساجد، وليقصد الحجر الأسود يستلمه ويقبله إن تيسر فإن لم يتيسر أشار إليه، ويقول : ( بسم الله والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ). ويجعل البيت عن يساره، ويقول في طوافه ما شاء، من ذكر ودعاء وقراءة قرآن، وفيما بين الركن اليماني والحجر الأسود يقول : (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))، في هذا الطواف يضطبع الرجل بردائه في كل الطواف في كل الأشواط السبعة، ويرمل في الأشواط الثلاثة فقط، ويمشي في الباقي، والرمل : هو إسراع المشي، وهذا إذا تيسر، أما إذا لم يتيسر الرمل لكون الزحام شديداً فالأمر واسع ولله الحمد، فإذا أتم سبعة أشواط صلى ركعتين خلف المقام إن تيسر، وإن لم يتيسر ففي أي مكان من المسجد، يقرأ في الأولى : (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الثانية : (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) مع الفاتحة، ويخفف هاتين الركعتين، وينصرف بعد السلام مباشرة بدون دعاء، فيتجه إلى الصفا، فإذا قرب من الصفا قرأ : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) أبدأ بما بدأ الله به. فيرقى على الصفا ويتجه إلى القبلة، ويرفع يديه داعياً وذاكراً فيقول : ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده )، ثم يدعو بما أحب، ثم يعيد هذا الذكر مرة ثانية، ثم يدعو بما أحب، ثم يعيد الذكر مرة ثالثة، ثم ينزل متجهاً إلى ؟ إلى ؟ إلى المروة، لأنه هو الآن فوق السطح، نازلاً إلى المروة، يمشي مشياً معتاداً حتى إذا وصل إلى العمود الأخضر سعى يعني : ركض ركضاً شديداً فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسعى حتى إن إزاره ليدور به من شدة السعي، وإذا كان المسعى زحاماً فالأمر واسع والحمد لله، يمشي حسب القدرة، وإذا كان معه نساء يخاف عليهن لو سعى فيمشي، لأن المرأة لا تسعى، المرأة لا تسعى، لا تركض ثم إذا تجاوز العلم الأخضر الثاني، مشى على عادته حتى يصل إلى المروة، إذا دنا من المروة ماذا يقول ؟ ماذا يقول ؟ لا يقول شيئاً، العامة إذا دنوا من المروة قرأوا : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) وهذا غلط، لا يقول شيئاً، يبقى في ذكره الذي كان يذكر الله به حتى يصعد على المروة ويتجه إلى القبلة ويرفع يديه داعياً وذاكراً بما فعل على الصفا، ويسعى سبعة أشواط، أخونا قم.كيف يسعى سبعة أشواط ؟ يعني من الصفا للصفا شوط ؟
الطالب : ... .
الشيخ : شوط آخر طيب. تمام.، الأشواط هنا - في السعي - ليست كأشواط الطواف، أشواط الطواف : من الحجر إلى الحجر، وأشواط السعي : من الصفا إلى المروة هذا واحد، ومن المروة إلى الصفا هذا ثاني، طيب. يكمل سبعة أشواط وحينئذٍ نعرف أنه يبتدئ بإيش ؟ الأخ. لا آخر آخر شوط بماذا ينتهي ؟ بالمروة ولا بالصفا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : متأكد ! طيب. استرح. فإذا رأيت أنك ختمت السعي بالصفا فاعلم أنك إيش ؟ غلطان، إما أنك زايد واحد، وإما ناقص واحد، إذا أتم السعي بقي عليه الآن الحلق أو التقصير، فأيهما أفضل ؟ الأفضل هنا التقصير لوجهين : الوجه الأول : أنه الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه حين قدم في اليوم الرابع وأمرهم أن يقصروا، أمر من لم يكن معه هدي أن يحل ويقصر، طيب الوجه الثاني : أنه لو حلق وقد بقي مدة يسيرة للحج لم يبق للحج إيش ؟ شعر، فنقول : وفر الشعر للحج واقتصر على التقصير، فإن قال قائل : هل التقصير يعم جميع الرأس أو جوانب الرأس ؟ الجواب : إنه يعم جميع الرأس، ليس كل شعرة. لا، بس المهم أنه يبقى الرأس وقد تبين وظهر أنه مقصر لا أنه غير مقصر، وبذلك يحل التحلل كله، بذلك - فسر لى الإشارة بذلك - بذلك بإيش ؟ ما في شيء قبله؟ ما في صلاة ركعتين قبل التقصير. بذلك : أي بالطواف والسعي والتقصير، تمام استرح. يحل الحل كله، حتى لو كان أهله معه جاز له أن يباشر أهله، انتهت العمرة .
- هنا جملة معترضة - فلنبدأ الآن وكأننا سافرنا من بلادنا إلى مكة. ينبغي للإنسان عند السفر أن يتأهب، يتأهب للسفر، وذلك بأن يوفر معه النفقة : الدراهم، والطعام، والشراب، والفرش في أيام الشتاء، لماذا ؟ لأنه ربما يحتاج هو في أمر لم يكن طرأ على باله، وربما يحتاجه أحد من رفقته فيحسن إليه بالصدقة، أو الهدية، أو القرض، فينبغي لمن أوسع الله عليه، أن يتأهب بأكثر مما يتصور أنه يحتاجه حتى ينفع غيره، ثم ليحافظ على الصلوات بواجباتها وشروطها، يتطهر بالماء إذا أمكن فإن لم يمكن فبالتيمم، ويؤديها في وقتها، ويصليها قصراً من حين أن يخرج من بلده إلى أن يرجع إليه، ولو طالت المدة، اقتداءً بمن ؟ بالرسول صلى الله عليه وسلم، قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( لم يزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي ركعتين منذ خرج من المدينة حتى رجع إليها ) وقال لما سئل: ( كم أقام في مكة ؟ قال : أقام عشرة ) يعني : عشرة أيام، أما الجمع فالجمع إن كان سائراً يعني : يمشي، فالأفضل أن يجمع إما جمع تقديم أو جمع تأخير حسب الأيسر له، وإن كان نازلاً فالأفضل ألا يجمع وإن جمع فلا بأس، لأنه مسافر، لكن إذا كان في مكة أو غيرها من البلاد مقيماً فإنه يلزمه أن يصلي مع الجماعة، فإن فاتته صلى ركعتين، فإذا وصل إلى الميقات اغتسل كما يغتسل للجنابة، وتطيب بأطيب ما يجد على رأسه ولحيته، ثم لبس ثياب الإحرام إزاراً ورداءً، والأفضل أن يكونا أبيضين نظيفين، ثم يلبي، والمرأة ليس لها لباس مخصوص في الإحرام، تلبس ما شاءت، إلا أنها لا تلبس ثياباً تعتبر زينة، لأن الناس سوف يشاهدونها، بل تلبس ثياباً بذلة، تلبس العباءة، تلبس الثياب التي ليست تلفت النظر، ثم يقول : ونحن الآن نريد أن نجعل نسكنا تمتعاً، يقول : لبيك عمرة، ولا يحتاج أن يقول : متمتعاً بها إلى الحج، لأنه قد نوى بقلبه أنه سيحج : " لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شرك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك "، ويرفع الرجل بها صوته، وليعلم أنه لا يسمعه شجر ولا حجر ولا مدر إلا شهد له يوم القيامة بهذه التلبية، ومضمون التلبية : إجابة الله عز وجل، لأن لبيك بمعنى : أجبتك، قال الله تعالى : (( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ )) يعني : أعلمهم به (( يَأْتُوكَ )) إيش ؟ (( رِجَالاً )) يعني : على أرجلهم (( وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ )) يعني : ويأتونك ركباناً (( وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ )) أي : على كل ناقة ضامر (( يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) الله أكبر. الآن ما في ناقة ضامر وإيش في، ويش في ؟ طيارة أو سيارة، لكن كلها سواء، وليستمر في تلبيته، إلى أن يشرع في طواف العمرة، طواف العمرة، فيدخل المسجد الحرام ويقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول كما يقول إذا دخل غيره من المساجد، وليقصد الحجر الأسود يستلمه ويقبله إن تيسر فإن لم يتيسر أشار إليه، ويقول : ( بسم الله والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ). ويجعل البيت عن يساره، ويقول في طوافه ما شاء، من ذكر ودعاء وقراءة قرآن، وفيما بين الركن اليماني والحجر الأسود يقول : (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))، في هذا الطواف يضطبع الرجل بردائه في كل الطواف في كل الأشواط السبعة، ويرمل في الأشواط الثلاثة فقط، ويمشي في الباقي، والرمل : هو إسراع المشي، وهذا إذا تيسر، أما إذا لم يتيسر الرمل لكون الزحام شديداً فالأمر واسع ولله الحمد، فإذا أتم سبعة أشواط صلى ركعتين خلف المقام إن تيسر، وإن لم يتيسر ففي أي مكان من المسجد، يقرأ في الأولى : (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الثانية : (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) مع الفاتحة، ويخفف هاتين الركعتين، وينصرف بعد السلام مباشرة بدون دعاء، فيتجه إلى الصفا، فإذا قرب من الصفا قرأ : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) أبدأ بما بدأ الله به. فيرقى على الصفا ويتجه إلى القبلة، ويرفع يديه داعياً وذاكراً فيقول : ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده )، ثم يدعو بما أحب، ثم يعيد هذا الذكر مرة ثانية، ثم يدعو بما أحب، ثم يعيد الذكر مرة ثالثة، ثم ينزل متجهاً إلى ؟ إلى ؟ إلى المروة، لأنه هو الآن فوق السطح، نازلاً إلى المروة، يمشي مشياً معتاداً حتى إذا وصل إلى العمود الأخضر سعى يعني : ركض ركضاً شديداً فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسعى حتى إن إزاره ليدور به من شدة السعي، وإذا كان المسعى زحاماً فالأمر واسع والحمد لله، يمشي حسب القدرة، وإذا كان معه نساء يخاف عليهن لو سعى فيمشي، لأن المرأة لا تسعى، المرأة لا تسعى، لا تركض ثم إذا تجاوز العلم الأخضر الثاني، مشى على عادته حتى يصل إلى المروة، إذا دنا من المروة ماذا يقول ؟ ماذا يقول ؟ لا يقول شيئاً، العامة إذا دنوا من المروة قرأوا : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) وهذا غلط، لا يقول شيئاً، يبقى في ذكره الذي كان يذكر الله به حتى يصعد على المروة ويتجه إلى القبلة ويرفع يديه داعياً وذاكراً بما فعل على الصفا، ويسعى سبعة أشواط، أخونا قم.كيف يسعى سبعة أشواط ؟ يعني من الصفا للصفا شوط ؟
الطالب : ... .
الشيخ : شوط آخر طيب. تمام.، الأشواط هنا - في السعي - ليست كأشواط الطواف، أشواط الطواف : من الحجر إلى الحجر، وأشواط السعي : من الصفا إلى المروة هذا واحد، ومن المروة إلى الصفا هذا ثاني، طيب. يكمل سبعة أشواط وحينئذٍ نعرف أنه يبتدئ بإيش ؟ الأخ. لا آخر آخر شوط بماذا ينتهي ؟ بالمروة ولا بالصفا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : متأكد ! طيب. استرح. فإذا رأيت أنك ختمت السعي بالصفا فاعلم أنك إيش ؟ غلطان، إما أنك زايد واحد، وإما ناقص واحد، إذا أتم السعي بقي عليه الآن الحلق أو التقصير، فأيهما أفضل ؟ الأفضل هنا التقصير لوجهين : الوجه الأول : أنه الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه حين قدم في اليوم الرابع وأمرهم أن يقصروا، أمر من لم يكن معه هدي أن يحل ويقصر، طيب الوجه الثاني : أنه لو حلق وقد بقي مدة يسيرة للحج لم يبق للحج إيش ؟ شعر، فنقول : وفر الشعر للحج واقتصر على التقصير، فإن قال قائل : هل التقصير يعم جميع الرأس أو جوانب الرأس ؟ الجواب : إنه يعم جميع الرأس، ليس كل شعرة. لا، بس المهم أنه يبقى الرأس وقد تبين وظهر أنه مقصر لا أنه غير مقصر، وبذلك يحل التحلل كله، بذلك - فسر لى الإشارة بذلك - بذلك بإيش ؟ ما في شيء قبله؟ ما في صلاة ركعتين قبل التقصير. بذلك : أي بالطواف والسعي والتقصير، تمام استرح. يحل الحل كله، حتى لو كان أهله معه جاز له أن يباشر أهله، انتهت العمرة .