من لم يجد مكاناً في منى ينزل حيث شاء. حفظ
الشيخ : طيب مسألة أخرى : إذا لم يجد الإنسان مكاناً في منى فأين ينـزل ؟ يقول بعض العلماء : ينزل حيث شاء، في مكة، قريباً من الحجاج، في أي مكان، وعللوا ذلك : لأن مكان الفرض تعذر المبيت فيه فهو كما لو قطعت يد الإنسان من فوق المرفق فإنه يسقط عنه إيش ؟ غسلها، فهو الآن تعذر عليه المبيت لتعذر المكان فله أن يبيت في أي مكان، وعندي أن الأحوط والأبرأ للذمة : أن يخيم عند آخر خيمة من الحجاج، ليكون مظهر الناس إيش ؟ واحداً، ويتحد المكان ويشعر الناس أن بعضهم مع بعض، وقياساً على المسجد إذا امتلأ، إذا امتلأ المسجد هل نقول للإنسان : صل في أي مكان، أو صل حيث تتصل الصفوف ؟ الثاني ولا الأول ؟ الثاني، إذاً نقول : الأحوط والأبرأ للذمة أن تضع خيمة عند آخر خيمة من خيام الحجاج، سواء من جهة مكة أو من جهة مزدلفة ، أو من شمال أو من جنوب، طيب .