يلاحظ في الوقت الحاضر بشكل ظاهر كثرة استخدام الجوال عند تأدية المشاعر خاصة في الحرم في الطواف والسعي، فما توجيهك يا فضيلة الوالد.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ يلاحظ في الوقت الحاضر بشكل ظاهر كثرة استخدام الجوال عند تأدية المشاعر خاصة في الحرم في الطواف والسعي، فما توجيهك يا فضيلة الوالد ؟
الشيخ : أنا يعني الحمد لله أديت العمرة في رمضان ولا رأيت في هذا إشكالاً، وحضرت المساجد في الجماعة ولم أجد إشكالاً، فأنا أتعجب من كثرة السؤال حول هذا الموضوع والإشكالات، حتى أني سمعت بعض الناس الإمام يقول : استووا، اعتدلوا، طفوا البياجر . وكلاماً هذا معناه، المسألة ما وصلت إلى هذا إطلاقاً، لكن لا شك أن الإنسان إذا عرف أن الاتصالات كثيرة وأبقى الهاتف أو البيجر أبقاه مفتوحاً لا شك أنه يؤذي، لأن بعض الناس ما شاء الله، يكون عليه اتصالات كثيرة، فهذا نقول له : قفّلها حتى لا تؤذي، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يقرءون القرآن ويجهرون بالقرآن نهاهم عن ذلك وقال : ( لا يؤذين بعضكم بعضاً ) في الجهر بالقراءة، فكيف عاد هذه الأصوات ؟ فعلى كل حال من عرف من نفسه أنه أن الاتصالات تكثر عليه فليغلق هذا نعم .
الشيخ : أنا يعني الحمد لله أديت العمرة في رمضان ولا رأيت في هذا إشكالاً، وحضرت المساجد في الجماعة ولم أجد إشكالاً، فأنا أتعجب من كثرة السؤال حول هذا الموضوع والإشكالات، حتى أني سمعت بعض الناس الإمام يقول : استووا، اعتدلوا، طفوا البياجر . وكلاماً هذا معناه، المسألة ما وصلت إلى هذا إطلاقاً، لكن لا شك أن الإنسان إذا عرف أن الاتصالات كثيرة وأبقى الهاتف أو البيجر أبقاه مفتوحاً لا شك أنه يؤذي، لأن بعض الناس ما شاء الله، يكون عليه اتصالات كثيرة، فهذا نقول له : قفّلها حتى لا تؤذي، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يقرءون القرآن ويجهرون بالقرآن نهاهم عن ذلك وقال : ( لا يؤذين بعضكم بعضاً ) في الجهر بالقراءة، فكيف عاد هذه الأصوات ؟ فعلى كل حال من عرف من نفسه أنه أن الاتصالات تكثر عليه فليغلق هذا نعم .